تدمير مسيّرة فوق موسكو.. والجيش الروسي يتهم أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم
عمدة العاصمة الروسية موسكو يعلن تصدي أنظمة الدفاع الجوي لمحاولة طائرة مسيّرة التحليق فوق المدينة، والجيش الروسي يتهم أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم.
أعلن عمدة العاصمة الروسية موسكو سيرغي سوبيانين، اليوم الجمعة، تصدي أنظمة الدفاع الجوي لمحاولة طائرة مسيّرة التحليق فوق المدينة وإسقاطها من دون وقوع خسائر في الأرواح أو أضرار في الممتلكات.
واتهم الجيش الروسي أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم بالمسيّرة التي دُمرت فوق موسكو. وبوتيرة شبه يومية، تدمّر موسكو عدداً من المسيّرات أثناء محاولتها تنفيذ هجوم عليها وعلى شبه جزيرة القرم.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، اليوم الجمعة، أن المشكلة الرئيسة لبطء الهجوم المضاد هي صلابة الدفاعات الروسية.
وقال كوليبا، في حديث إلى صحيفة "موندو" الإسبانية، رداً على سؤال عن عدم نجاح الهجوم الأوكراني، إنّ "الهجوم المضاد يسير ببطء، ولكن بلا هوادة"، معتبراً أنّ "أكبر المشكلات يكمن في صلابة الدفاعات الروسي التي تم تفعيلها العام الماضي، فمن الصعب على جنودنا التقدم".
وقد بدأ الهجوم المضاد الأوكراني في 4 حزيران/يونيو في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وعلى محور زاباروجيا. ونشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" ومسلّحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي تم نشرها على نطاق واسع في المعركة.
ولم تفلح محاولات القوات الأوكرانية المتواصلة في تحقيق اختراق في سير المعارك لمصلحتها. وقد بدأت، للتعويض عن ذلك، بالتركيز على استهداف المدنيين والبنى التحتية.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن مسؤولين في أوكرانيا وخارجها يعترفون بأن الهجوم المضاد يسير ببطء خلافاً للتوقعات.