تونس: موقوفون في قضية التآمر على أمن الدولة يعلنون إضراباً عن الطعام
المحامية إسلام حمزة، عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين فيما يُعرف بقضية التآمر على أمن الدولة في تونس، تعلن عن تحضير الموقوفين ما أسموه إضراب جوع على غرار الموقوف جوهر بن مبارك.
أعلنت المحامية إسلام حمزة، عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين فيما يُعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي عبّر عن عدم تردّده في إمكانيّة خوضه إضراباً عن الطعام، على غرار جوهر بن مبارك الناشط الحقوقي والقيادي في جبهة "الخلاص الوطني" وبقية الموقوفين.
وأضافت إسلام حمزة، في منشور عبر صفحتها في فيسبوك، عن الغنوشي قوله: ''سيكون جوهر ملهمنا وقائدنا هذه المرّة''.
وفي السياق، قال العياشي الهمامي عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين في "قضية التآمر" إنّ إضراب الجوع الذي شرع جوهر بن مبارك في تنفيذه منذ أمس الثلاثاء، "جاء بسبب تواصل إيقافه لمدة تجاوزت 8 أشهر ظلماً، وكذلك احتجاجاً على ما اعتبره توظيف القضاء في الشأن السياسي".
واعتبر الهمامي، أنّه "من غير المقبول أن تلجأ السلطة إلى رفع قضايا بتهم التآمر على أمن الدولة على أكثر من 9 سياسيين من المعارضة"، مؤكّداً أنّ ذلك لم يحصل في أيّ دولة في العالم.
كذلك، رجّح أن يدخل بقية المعنيين بقضية التآمر على أمن الدولة في إضراب عن الطعام مع جوهر بن مبارك إلى حين إطلاق سراحهم جميعاً والنأي بالسلطة القضائية عن الخلافات السياسية.
وشنّت السلطات التونسية حملة اعتقالات واسعة استهدفت العديد من المعارضين السياسيين، بمن فيهم قياديون من الصف الأول في حزب النهضة منذ شباط/فبراير الفائت.
ومن بين المعتقلين البارزين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي تم توقيفه في 18 نيسان/أبريل الفائت، وأغلقت السلطات مقار الحزب وحظرت اجتماعات قادته.