بنغلادش: قادة الاحتجاجات يطالبون بمحمد يونس رئيساً للحكومة المؤقتة
قادة الاحتجاجات الطلابية في بنغلادش يضغطون لتولي محمد يونس الحكومة المؤقتة التي يبحث الجيش تشكيلها.
-
احتجاجات واسعة في بنغلادش (أ ب)
طالب قادة الاحتجاجات الطلّابية في بنغلادش، الثلاثاء، بتولي محمد يونس، الحكومة المؤقتة المقرر تشكيلها، بعد سيطرة الجيش على البلاد، ومغادرة رئيسة الحكومة، الشيخة حسينة البلاد نحو الهند.
ومن المتوقع أن يجتمع قائد الجيش الجنرال، وقر الزمان، مع قادة الاحتجاجات الطلّابية لبحث مطلبهم، بينما لم يعلّق يونس على الدعوة، وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة "ذي برنت" إن بنغلادش كانت "بلداً محتلاً" في عهد حسينة، مضيفاً "يشعر جميع سكان بنغلادش اليوم أنه تم تحريرهم".
وفي إثر الاحتجاجات تمّ حلّ البرلمان البنغالي، وقد كان ذلك مطلب رئيسي لقادة الاحتجاجات الطلابية وحزب بنغلادش الوطني المعارض الرئيسي.
كذلك، انتظرت أمّهات مئات السجناء السياسيين الذين احتجزوا في عهد حسينة خارج مبنى للاستخبارات العسكرية في دكا على "أمل الحصول على أخبار عن أبنائهم".
وفي هذا السياق، قالت، منسقة مجموعة "ماير داك" ("نداء الأمّهات") المطالبة بإطلاق سراح الأشخاص الذين اعتقلتهم قوات الأمن في عهد حسينة، سانجيدا إسلام تولي: "نحتاج إلى إجابات".
وبعد أن شهدت البلاد احتجاجات واسعة، بدت شوارع دكا هادئة اليوم، إذ استؤنفت حركة السير وفتحت المتاجر أبوابها، لكن المقار الحكومية بقيت مغلقة بعد أعمال عنف أودت بحياة 113 شخصاً على الأقل.
وكان الزمان قد أعلن في بث على التلفزيون الرسمي استقالة الشيخة حسينة من منصبها، مؤكداً أن الجيش سيشكّل حكومة مؤقتة.
وقال، بعد وقت قصير من اقتحام الحشود مقر إقامة حسينة، إن "البلد عانى كثيراً وتضرر الاقتصاد وقُتل عدد كبير من الناس، وحان الوقت لوقف العنف".
