بعد عامين من "وظيفة الأحلام".. موظفٌ يستقيل نصرةً لفلسطين
المهندس المصري محمود صبحي يستقبل من شركة "أوراكل" كبرى الشركات التقنية في العالم نصرةً للقضية الفلسطينية.
استقال المهندس المصري محمود صبحي من شركة "أوراكل" والتي تُعد واحدةً من أكبر الشركات في مجال التقنيات في العالم، لمعرفته أنّ مديرها لاري إليسون يُعدّ من أكبر ممولي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بعد عامين من العمل في "وظيفة الأحلام"، ألقى المهندس المصري د. محمود صبحي بوظيفته في شركة "أوراكل" العملاقة للتقنيات وراء ظهره، بعد أن علم بأن مؤسسها الأمريكي هو أحد كبار ممولي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
— مقاطعة (@Boycott4Pal) January 19, 2023
تحية للبطل المصري د. محمود صبحي.. لموقفه ورسالة استقالته الملهمة للأجيال. pic.twitter.com/S1ZupJLpyf
صبحي أعلن استقالته من خلال منشور في "فيسبوك"، قائلاً: "أعلن استقالتي من شركة أوراكل العملاقة بعد أن بقيت في العمل معهم ما يقارب العامين، وذلك على الرغم من أنّ العمل بأحد تلك الشركات العملاقة كان حلماً لي وللكثيرين جداً من أقراني".
وتابع: "السبب هو أنني اكتشفت بالصدفة أنّ السيد لاري إليسون مؤسس أوراكل والمالك لما يقارب نصف أسهمها، هو داعم قوي للكيان الصهيوني ويتبرعُ سنوياً بملايين الدولارات لدعم الجيش الصهيوني".
وأردف قائلاً: "أعلم أنّ وجودي لن يزيد ثروته، وأعلم أنّ استقالتي لن تنقص من أمواله شيئاً ولن تمنعه من دعم الكيان الصهيوني ولكنّي أحسب أنّ استقالتي هي مجرّد معذرة إلى الله وإبراء لذمتي من أن أكون ظهيراً للمجرمين".
يُذكر أنّ هذا المنشور حذفه موقع "فيسبوك" بذريعة مخالفة سياساته.
وبعدها كتب المهندس المصري محمود صبحي في حسابه مرّة أخرى: "غداً يُعتبر آخر يوم عمل لي في شركة أوراكل والحمدلله، رزقني الله، بعملٍ في شركة أخرى كنت أعمل بها سابقاً قبل الانتقال لشركة أوراكل".
الجدير بالذكر أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي يواجه رفضاً شعبياً للتطبيع معه من قبل فئات المجتمع كافة، وكذلك نشاطاً مكثفاً من قبل النخب والجمعيات والنقابات المناهضة للتطبيع على تثبيت الموقف الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية.