بعد اشتباكات عنيفة.. مقاومون يجبرون قوات الاحتلال على الانسحاب من نابلس
مراسل الميادين في نابلس يفيد بانسحاب قوات الاحتلال بعد محاصرتها منزلاً في المدينة القديمة وفشلها في استهداف المقاومين.
أفاد مراسل الميادين في نابلس بأن قوات الاحتلال استهدفت بالقذائف منزلاً كانت تحاصره في البلدة القديمة، وانسحبت بعد فشلها في اعتقال مقاومين.
جاء ذلك بعدما وجهت كتيبة نابلس في سرايا القدس ضربات مكثفة ومتتالية بصليات من الرصاص صوب قوات الاحتلال وآلياتها خلال اقتحامها البلدة القديمة.
وأفادت كتيبة نابلس بأنّ شبانها استطاعوا إصابة آلية لقوات الاحتلال بشكل مباشر. وقد تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة جندي إسرائيلي، إذ تمّ تفجير عبوة أثناء خروج قوات الاحتلال من نابلس.
تغطية صحفية: اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس وبلدتها القديمة. pic.twitter.com/n4MQQRPvVx
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 9, 2023
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فقد وصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي طفل (14 عاماً) مصاب بالرصاص الحي في الصدر، نتيجة عدوان الاحتلال على نابلس صباح اليوم، ووصفت جراحه بالمستقرة.
ما آخر المستجدات والتطورات في #نابلس عقب اقتحامات قوات الاحتلال؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 9, 2023
-سامر عنبتاوي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية لـ #الميادين-#غزة_تحت_القصف #غزه_تقاوم pic.twitter.com/ZyNa5qkUK9
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ "العدوان على البلدة القديمة في نابلس لا ينفصل عن العدوان الذي شهده قطاع غزة الليلة الماضية، وهو جزء من عدوان شامل يستهدف شعبنا ومقاومته الباسلة".
وأكدت أنّ "أي ردود من المقاومة في غزة ستكون رداً طبيعياً على الجريمة التي ارتكبها العدو الليلة الماضية، وفي سياق المقاومة المطلوبة في كل الأوقات ضد الاحتلال وسياساته".
يأتي ذلك بعد ساعات على استهداف الاحتلال الإسرائيلي عدّة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم 3 من قادة الجهاد الإسلامي.
وفي وقت سابق، نعت حركة الجهاد الإسلامي شهداءها القادة الثلاثة، وهم: قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس وأمين سر مجلسها العسكري جهاد غنّام، والناطق باسم الحركة عن الضفة الغربية طارق عز الدين، وعضو المجلس العسكري في سرايا القدس وقائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة خليل البهتيني.