بعد احتجاجهم على التعاون مع "إسرائيل".. غوغل تطرد 20 موظفاً وتنذر آخرين
شركة غوغل الأميركية تطرد المزيد من الموظفين بعد أن قال الرئيس التنفيذي إنّ مكان العمل ليس مخصصاً للسياسة.
طردت شركة غوغل الأميركية المزيد من الموظفين بعد أن قال الرئيس التنفيذي إنّ مكان العمل "ليس مخصصاً للسياسة".
وفصلت شركة "غوغل" الأميركية حوالى 20 موظفاً إضافياً، قالت إنّهم شاركوا في احتجاجات تندد بصفقة الحوسبة السحابية التي أبرمتها الشركة مع الحكومة الإسرائيلية، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
وبذلك، وصل إجمالي عدد الموظفين الذين تم فصلهم في الأسبوع الماضي بسبب هذه القضية إلى أكثر من 50 موظف، وفقاً لمجموعة النشطاء التي تمثلهم.
وأكّد متحدث باسم غوغل أنّها طردت المزيد من العمال بعد مواصلة تحقيقاتها في احتجاجات 16 نيسان/أبريل، والتي تضمنت اعتصامات في مكاتب الشركة في مدينة نيويورك وسانيفيل بولاية كاليفورنيا.
وتأتي عمليات الفصل من العمل بعد عدة أيام من إخبار الرئيس التنفيذي ساندر بيتشاي، للموظفين في مذكرة على مستوى الشركة، أنّه لا ينبغي لهم استخدام الشركة "كمنصة شخصية" أو "القتال حول القضايا التخريبية أو مناقشة السياسة".
والأسبوع الماضي طردت "غوغل" 28 موظفاً شاركوا في إضراب لمدة 10 ساعات في مكاتب الشركة احتجاجاً على تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية.
BREAKING—DOZENS OF @GOOGLE WORKERS LEAD HISTORIC COAST TO COAST-INS AT @GOOGLECLOUD CEO THOMAS KURIAN’S OFFICE IN SUNNYVALE & @GOOGLE’s NYC 10TH FLOOR COMMONS. They refuse to leave until @google stops powering the genocide in Gaza
— No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) April 16, 2024
LIVESTREAM: https://t.co/uUiPbr3oDz pic.twitter.com/vCkInh0769