بسبب "بارتي غيت".. بوريس جونسون يعلن استقالته من البرلمان البريطاني
كان جونسون استقال من رئاسة الوزراء في تموز/يوليو الفائت، بعد ضغوطات كبيرة واستقالات من حكومته على خلفية عدة ملفات أبرزها فضيحة "بارتي غيت".
أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، مساء الجمعة، استقالته من البرلمان، وذلك على خلفية التحقيق البرلماني حول فضيحة "بارتي غيت"، وهو اللقب الذي باتت تعرف به فضيحة استضافة جونسون مناسبات في مقرّ "داونينغ ستريت"، في انتهاك للقيود الصحية المتصلة بوباء كوفيد-19.
وأكّد جونسون (58 عاماً) أن قراره يدخل حيز التنفيذ فوراً، ما يعني إجراء انتخابات فرعية ستشكل مزيداً من الضغط السياسي على رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك.
وكان جونسون استقال من رئاسة الوزراء في تموز/يوليو الفائت، بعد ضغوطات كبيرة واستقالات من حكومته على خلفية ملفات عديدة أبرزها فضيحة "بارتي غيت".
وخلفت جونسون في رئاسة الوزراء، وزيرة خارجيته السابقة ليز تراس، ولكنّ حكومتها انتهت بعد أقل من شهرين باستقالتها بسبب ضغوطات اقتصادية كبرى، ليحل مكانها ريشي سوناك بعد معركة انتخابية في البرلمان البريطاني.
يذكر أنّ جونسون اعترف، مطلع العام الفائت، بحضور حفلة في مقر الحكومة خلال فترة الحجر الصحي، مقدّماً "اعتذارات" بهذا الشأن، ومشيراً إلى أنّه ظن "ضمناً" أنّها اجتماع عمل.
وأكّد جونسون أنه حضر الحفل في مقره الرسمي في "10 داوننغ ستريت"، يوم 20 أيار/مايو 2020 عندما كانت القيود السارية تقصر التجمعات على أقل عدد ممكن، وقال إنه "يتفهم مشاعر الغضب التي فجرها الكشف عن الحفل".
وقال جونسون بوجه شاحب أمام البرلمان "أدرك الغضب الذي يشعرون به مني بسبب الحكومة التي أقودها عندما يعتقدون أن القواعد في داونينغ ستريت لا أتبعها كما يجب"، كما قال إنه نادم على تصرفه وإنه كان يعتقد أن هذا التجمع من صميم عمله.