بدعوة سعودية... رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي يغادر إلى الرياض
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إمارتياً، عيدروس الزُّبَيدي، يغادر إلى الرياض، وعضو هيئة رئاسة المجلس سالم العولقي يقول إنها تأتي "بالتزامن مع حراك إقليمي ودولي للوصول لتسوية سياسية".
-
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُّبَيدي
غادر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إمارتياً، عيدروس الزُّبَيدي، مدينة عدن جنوب اليمن إلى الرياض برفقة وفدٍ مفاوض، وذلك تلبية لدعوةٍ سعودية رحّب بها المجلس.
وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من تلويح المجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً بالانسحاب من حكومة المناصفة التي جاء بها اتفاق الرياض برئاسة معين عبد الملك، وقد تأتي في سياق مسعى لاحتواء توتر متجدد مع حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وبحسب عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، فإنّ دعوة السعودية لرئيس المجلس الزُبيدي لزيارة الرياض "تأتي في ظل أوضاع معقدة في الجبهات وأزمة اقتصادية أشد فتكاً وبالتزامن مع حراك إقليمي ودولي للوصول لتسوية سياسية".
وأعرب العولقي في تغريدة، عن أمله في أن تتوج زيارة الزبيدي إلى السعودية، بـ"برنامج عمل ناجح يخفف معاناة الناس ويجفف بؤر الفساد ويصحح المعركة ضد الحوثيين ويحقق تطلعات أبناء الجنوب" .
دعوة الرئيس عيدروس الزُبيدي لزيارة الرياض تأتي في ظل أوضاع معقدة في الجبهات وأزمة اقتصادية أشد فتكا وبالتزامن مع حراك إقليمي ودولي للوصول لتسوية سياسية.
— سالم ثابت العولقي (@s_th_alawlaqi) November 15, 2021
نأمل ان تتوج الزيارة ببرنامج عمل ناجح يخفف معاناة الناس ويجفف بؤر الفساد ويصحح المعركة ضد الحوثيين ويحقق تطلعات أبناء الجنوب.
هذا وأعلن المجلس الانتقالي مؤخراً رفضه قرارات جديدة للرئيس هادي، بينها تعيين مديرين عامين لشركتي النفط ومصافي عدن، معتبراً أن تلك القرارات الجديدة للرئيس هادي "خروجاً عن مضامين اتفاق الرياض"، والمتعثر تنفيذه وسط اتهامات متبادلة بين حكومة الرئيس هادي والمجلس الانتقالي المدعوم بالعمل على إفشال اتفاق الرياض منذ توقيعه في الـ5 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
وفي وقت سابق اليوم، نشر الإعلام الحربي اليمني، مشاهد لسيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية في اليمن على مواقع شمالي مديرية الجوبة في محافظة مأرب.
وأظهرت المشاهد انسحاب قوات التحالف السعودي من سلسلة جبال في مديرية الجوبة في مأرب، إضافة إلى تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية باتجاه قرية يعرة في المحافظة.
وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية سيطرت على منطقة الجديد مركز مديرية الجُوبة جنوب مأرب شمالي شرق اليمن، في 26 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال وكيل محافظة مأرب محمد علوان، في حديث إلى الميادين، منذ يومين، إنّ تحرير مدينة مأرب "أصبح مسألة وقت"، مضيفاً أنّ القبائل فيها "اختارت أن تساهم في تحرير ما تبقّى من أرضها الى جانب الجيش واللجان".
