بايدن وجونسون يناقشان الوضع في أفغانستان والأخير يرحب باللاجئين

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يرحب باللاجئين الأفغان "للعيش بأمان" في بريطانيا، ويتفق مع الرئيس الأميركي جو بايدن على عقد اجتماعٍ افتراضي لزعماء مجموعة السبع لبحث التطورات في أفغانستان.

  • جونسون يرحب بالأفغان للعيش في بريطانيا
    جونسون يرحب باللاجئين الأفغان للعيش في بريطانيا

رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالأفغان "للعيش بأمان" في بريطانيا، مشيراً إلى أن لدى بلاده التزام دائم تجاه الشعب الأفغاني.

وقال جونسون عبر حسابه الرسمي بفيسبوك: "لدينا التزام دائم تجاه الشعب الأفغاني، وسوف نحترمه".

وأضاف "سيخلق مخطط إعادة التوطين الجديد طريقاً آمناً وقانونياً لمن هم في أمس الحاجة إلى القدوم والعيش بأمان في المملكة المتحدة".

من جهته، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بشأن الوضع في أفغانستان، واتفقا على عقد اجتماعٍ افتراضي لزعماء مجموعة السبع الأسبوع المقبل لمناقشة وضع استراتيجية ونهج مشتركين.

البيت الأبيض وفي بيانه قال إن بايدن وجونسون "ناقشا ضرورة استمرار التنسيق الوثيق بين الحلفاء والشركاء الديمقراطيين بشأن المضي قدماً في سياسة أفغانستان بما في ذلك السبل التي يمكن للمجتمع الدولي من خلالها تقديم المزيد من المساعدة الإنسانية والدعم للاجئين وغيرهم من الأفغان المعرضين للخطر".

وفي السياق، أكد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إنه ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ناقشا ضرورة التنسيق الدولي لمنع استخدام أفغانستان قاعدة للجماعات الإرهابية. 

وأضاف أن "هناك حاجة إلى نهج أوسع لتخفيف محنة الشعب الأفغاني".

بدورها، قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل "أريد أن أضمن أننا كدولة نبذل قصارى جهدنا لتقديم الدعم للفارين المستضعفين من أفغانستان حتى يتمكنوا من بدء حياة جديدة بأمان في المملكة المتحدة".

وأضافت "خطة إعادة توطين المواطنين الأفغان ستنقذ الأرواح". وواجهت حكومة المحافظين ضغوطاً من أحزاب المعارضة والجمعيات الخيرية لتحديد تفاصيل كيفية مساعدة الأفغان.

وقالت وزارة باتيل إن البرنامج يهدف على المدى البعيد إلى مساعدة ما يصل إلى 20 ألف شخص.

كما أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أمس الثلاثاء، أن بلادها تقبل اللاجئين الأفغان من البلاد المجاورة لأفغانستان، وليس من دول أوروبا فقط.

وقالت "نشعر بالقلق لأننا نرى أن إنجازات أفغانستان المتعلقة بالوضع مع الفتيات والنساء والتعليم قابلة للتراجع".

وفي وقت سابق، وجَّهت الأمم المتحدة دعوةً إلى الدول المجاورة لأفغانستان إلى فتح حدودها أمام اللاجئين، وذلك بعد تصاعد العنف في الآونة الأخيرة في مختلف أنحاء البلاد، وسيطرة حركة "طالبان" على معظم الولايات الأفغانية.

اخترنا لك