باقري كني للميادين: رسائلنا مع الاتحاد الأوروبي مستمرة وترتيبات الحوار مع الرياض قائمة
نائب وزير الخارجية الإيرانية، وكبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني، علي باقري كني، يؤكد من دارة رئيس البرلمان اللبناني،نبيه بري، في بيروت أنّ الحصار الذي يتعرض له لبنان هو من أجل فتّ عضد المقاومة، مؤكداً دعم طهران للبنان وشعبه.
قال نائب وزير الخارجية الإيرانية، وكبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني، علي باقري كني، للميادين إن مسألة تبادل الرسائل بين إيران والاتحاد الأوروبي حول المفاوضات النووية "ما زالت مستمرة".
وأضاف في تصريحه للقناة، أن السعودية وإيران أعربتا عن "استعدادهما للانطلاق مجدداً" في الحوار الثنائي بينهما، وتابع: "الترتيبات اللازمة لهذا الموضوع هي موضع دراسة لدى الجانبين حالياً".
كذلك، قال باقي كني بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في بيروت، اليوم الأربعاء، إنّ "أعداء هذه المنطقة الذين يتربّصون بها ما انفكّوا يمارسون الحصار الجائر والظالم في حقها، سواء تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو تجاه لبنان الشقيق".
وأضاف أنّ "هذا الحصار يريد أن يفتّ من عضد المقاومة، ويضعف من إرادة الشعب اللبناني، والدولة اللبنانية"، مؤكداً: "نحن على ثقة أنّ لبنان والمقاومة سيبقيان دائماً في موقع القوة والاقتدار في مواجهة هذه المحاولات".
وشدّد نائب وزير الخارجية الإيرانية على أنّ مستقبل لبنان يجب أن "يُصنع من خلال إرادة الشعب اللبناني الحرة"، مؤكداً أنّ طهران "ستبقى دائماً وأبداً إلى جانب لبنان، وتدعم الهدوء والاستقرار والتطوّر في هذا البلد".
كذلك جدّد باقري كني تأكيده "دعم إيران للمقاومة اللبنانية الباسلة تجاه أعداء هذا الوطن".
وفي 13 كانون الثاني/يناير الماضي، أكد وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، في بيروت، أنّ الجمهورية الإسلامية تقف "داعمة بشكل واضح للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية في وجه الاعتداءات الإسرائيلية". كما أكّد استعداد طهران "لتزويد لبنان بالفيول، وبناء وتأهيل معامل الطاقة الكهربائية انطلاقاً من توافق مع الحكومة".