اليونان تحصّن حدودها لمنع دخول اللاجئين الهاربين من الزلازل
اليونان تعزز حدودها البرية والبحرية مع تركيا خوفاً من تسلل اللاجئين عقب الزلزال الذي ضرب شرق تركيا وشمال سوريا.
عززت اليونان ضوابط الحدود على طول حدودها البرية والبحرية مع تركيا، وسط توقعات بموجة جديدة من النازحين عقب الزلازل التي دمرت جنوب شرق تركيا وشمال سوريا.
وبدأ المئات من حرس الحدود الإضافيين بالقيام بدوريات على الحدود البرية اليونانية التركية في منطقة إيفروس، في نهاية الأسبوع، حيث تم تكثيف إجراءات الطوارئ لدرء التدفقات المتوقعة.
وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراتشي إنّ "الحركة الجماهيرية لملايين الأشخاص ليست حلاً"، مشدداً على الحاجة إلى إرسال مساعدات طارئة إلى تركيا وسوريا "قبل حدوث ذلك".
ومن المتوقع أن يبدأ بعض الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب زلازل 6 شباط/فبراير، وهي كارثة خلفت أكثر من 50 ألف قتيل، بالتوجه نحو أوروبا في الربيع إذا لم تصل المساعدة الإنسانية.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إنّ الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 شباط/فبراير يمكن أن يمثّل فرصة لإعادة رسم العلاقات المضطربة حتى الآن بين أثينا وأنقرة.
وأشار ميتسوتاكيس إلى أنّ اليونان كانت من أوائل الدول الأوروبية التي أرسلت فرق إنقاذ إلى المناطق المتضررة من الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات.
وتشهد العلاقات بين اليونان وتركيا توترات منذ فترة طويلة، وتصاعدت التوترات أيضاً بسبب الاتهامات التركية لليونان بعسكرة الجزر اليونانية شرقي بحر إيجه.