اليمن: شهداء وجرحى في إثر غارات العدوان السعودي على صنعاء
شهداء وجرحى في إثر غارات شنها العدوان السعودي غرب العاصمة اليمنية صنعاء، يأتي ذلك بعد إعلان التحالف بدء ضربات جوية في صنعاء "استجابة للتهديد والضرورة العسكرية"، وفق تعبيره.
-
اليمن: شهداء وجرحى في إثر غارات العدوان السعودي غرب صنعاء
أعلنت وكالة سبأ في صنعاء عن سقوط 9 شهداء و8 جرحى في حصيلة أولية لجريمة غارات العدوان السعودي على الحي الليبي بمديرية معين غرب العاصمة اليمنية صنعاء، بينهم العميد الركن طيار عبد الله قاسم الجنيد مدير كلية الطيران و3 من أفراد أسرته وإصابة آخرين بغارة جوية للتحالف السعودي على منزله في الحي الليبي بصنعاء.
كذلك نقلت "سبأ" أنباء عن وقوع ضحايا إثر غارتين جويتين للتحالف السعودي جوار حديقة 21 سبتمبر ومستشفى آزال شمالي العاصمة اليمنية.
واستهدفت طائرات التحالف السعودي معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقاً شمالي العاصمة صنعاء.
يأتي ذلك في إثر إعلان التحالف السعودي بدء ضربات جوية في صنعاء "استجابة للتهديد والضرورة العسكرية"، وفق تعبيره، مضيفاً أن "الموقف العملياتي يتطلب استمرار الضربات استجابة للتهديد".
أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان مساء الإثنين، خلفية العملية النوعية التي استهدفت العمق الإماراتي اليوم.
وقال سريع في بيان "نفذنا عملية إعصار اليمن العسكرية النوعية ردّاً على تصعيد العدوان على البلاد".
كلام المتحدث اليمني جاء، بعد إعلان شرطة عاصمة الإمارات أبو ظبي عن وفاة مواطن باكستاني وشخصين من الجنسية الهندية وإصابة 6 آخرين، جراء الانفجار والحرائق التي شهدتها العاصمة اليوم الإثنين.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية في وقت سابق اليوم أنها نفذت "عملية نوعية في العمق الإماراتي"، بعد أن سبق وهددت في العام 2019 عزمها استهداف مدينتي أبو ظبي ودبي، وعشرات الأهداف الأخرى في الإمارات.
وفي السياق، توعّدت أحزاب اللقاء المشترك اليمنية الإمارات، من أنّ "العملية لن تكون العملية الأخيرة في حال استمرار العدوان". وقالت إنّ "العملية المسددة في عمق دويلة الإمارات تؤكد أن أي دولة تتحرك لاستهداف اليمن وانتهاك سيادته واستقلاله واحتلال جزره لن تكون بمنأى عن الاستهداف ولا آمنة".
وحذّرت أحزاب اللقاء المشترك أنّ "على قادة الإمارات إعادة حساباتهم وكف أيديهم عن اليمن، وإلا فإن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير لهم بالمرصاد"، مؤكدة أنه "لن تكون هذه العملية الأخيرة في حال استمر العدو الإماراتي في مغامراته التي تخدم الأميركي والإسرائيلي بالدرجة الأولى".
