اليمن: أكثر من 30 غارة استهدفت مطار الحديدة منذ بدء العدوان الأميركي - البريطاني
إدارة مطار الحديدة الدولي الواقع غرب اليمن تؤكّد أنّ العدوان الأميركي - البريطاني على المطار يُعدّ استكمالاً لما قام به العدوان الأميركي - السعودي من قصفٍ وتدمير لمطار الحديدة الدولي ومنشآته ومرافقه منذ نحو 9 سنوات.
عدّت إدارة مطار الحديدة الدولي الواقع غرب اليمن، اليوم الثلاثاء، تصعيد العدوان الأميركي - البريطاني غاراته على المطار انتهاكاً سافراً لسيادة اليمن والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وقالت إدارة المطار في بيانٍ لها إنّ "العدوان الأميركي- البريطاني الذي استهدف المطار ومرافقه بأكثر من 30 غارة في إطار عدوانه الإجرامي الذي يسعى من خلاله لثني اليمن عن إسناد الشعب الفلسطيني، يُعدّ امتداداً للحصار المفروض على الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية منذ 9 سنوات".
كما لفتت الإدارة إلى أنّ "العدوان الأميركي - البريطاني على المطار يُعدّ استكمالاً لما قام به العدوان الأميركي - السعودي من قصفٍ وتدمير لمطار الحديدة الدولي ومنشآته ومرافقه".
وحمّل البيان دول العدوان، الولايات المتحدة وبريطانيا المسؤولية الكاملة عن استهداف المطار وما يترتّب عليه من تدمير وأضرار بمرافقه المختلفة، والذي من شأنه إعاقة جهود إعادة تأهيل المطار وتشغيله.
وطالب البيان "المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة ورفض غارات العدوان المستمرة على مطار الحديدة الدولي".
وأمس، استهدف العدوان الأميركي - البريطاني مطار الحديدة جنوبي المدينة الساحلية على البحر الأحمر بـ 6 غارات، وذكر مراسل الميادين في اليمن أنّ هذه هي المرّة الـ 13 التي يتعرّض فيها مطار الحديدة الدولي لعدوان منذ مطلع العام الحالي.
وتشنّ الولايات المتحدة، ومعها بريطانيا، عدواناً على اليمن، يطال محافظات متفرّقة، في محاولة لثنيه عن عملياته الداعمة لغزة.
وفي وقتٍ سابق، أكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ العدوان الأميركي - البريطاني "لن يؤثر أبداً في موقفنا المبدئي"، مشدّداً على أنّ اليمن لن يتراجع عن موقفه المساند لغزّة، مهما كان حجم التصعيد.