الولايات المتحدة تصنّف شبكة للعنصريين البيض منظمة إرهابية

إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن تصنّف شبكة "تيرورغرام" للعنصريّين البيض ضمن قائمة المنظّمات الإرهابية.

0:00
  • إدارة بايدن تضع شبكة
    إدارة بايدن تضع شبكة "تيرورغرام" للعنصريين البيض ضمن فئة التنظيمات التي تعتبرها واشنطن إرهابية

أدرجت الولايات المتّحدة، أمس الاثنين، شبكة "تيرورغرام" لدعاة تفوّق العنصر الأبيض، على قائمتها للمنظّمات الإرهابية، متّهمةً إياها بشنّ هجمات في كلّ أنحاء العالم.

والقرار الصادر عن إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، التي تعهّدت بمكافحة العنصرية، يضع هذه الشبكة العابرة للحدود الوطنية في فئة التنظيمات نفسها التي تعتبرها واشنطن إرهابية بسبب أيديولوجيتها "الجهادية".

كما أدرجت وزارة الخارجية الأميركية ثلاثة من قادة هذه الشبكة على قائمة الأشخاص الإرهابيين وهم: البرازيلي سيرو دانيال أموريم فيريرا، والكرواتي نواه ليكول، والجنوب أفريقي هندريك وال مولر.

وقالت الوزارة في بيان إنّ "الولايات المتّحدة ما زالت تشعر بقلق عميق إزاء التهديد العالمي الذي يشكّله التطرّف العنيف المدفوع بالعرق أو الإثنية"، مشيرةً إلى أنها "ملتزمة مكافحة المكوّنات العابرة للحدود الوطنية لدعاة تفوّق العنصر الأبيض العنيفين".

وشبكة "تيرورغرام" حركة يمينية متطرّفة تأسّست في الولايات المتحدة، وتستخدم في التواصل بين أعضائها منصة "تلغرام"، تطبيق التواصل الاجتماعي الذي أخذت اسمها منه. وتروّج الحركة لخطاب "تسريعي" يهدف إلى التعجيل باندلاع "حرب عرقية" تعتبرها حتمية.

واتُهمت هذه الشبكة بالتخطيط لشنّ هجمات عديدة، أو محاولة شنّها، في جميع أنحاء العالم.

وفي العام الماضي، طعن شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، خمسة أشخاص قرب مسجد في تركيا، في هجوم بثّت وقائعه مباشرةً على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي أيلول/سبتمبر، ألقي القبض على اثنين من قادة "تيرورغرام" في الولايات المتحدة بتهمة التحريض على القتل بدوافع عنصرية، واغتيال مسؤولين، وتخريب بنى تحتية.

وفي عام 2022، قتل مهاجم من الشبكة رجلين في حانة يرتادها "مثليّون" في براتيسلافا، عاصمة سلوفاكيا.

وقبل أيام، ذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية، أنّ فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يخطّط لتصنيف عصابات مكسيكية منظّمات إرهابية، وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات، وهو ما يعيد إلى الأذهان فكرة فشلت في الوصول إلى مرحلة الإثمار خلال فترة ولايته الأولى في منصبه رئيساً للولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: "وول ستريت جورنال": كندا والمكسيك تخشيان من "أميركا الأكثر حمائية"

اخترنا لك