الهندي للميادين: "إسرائيل" تسعى للتهجير في غزة.. وكسب الوقت للهجوم على رفح
نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي يؤكّد في حديثٍ للميادين أنّ التهديد الإسرائيلي بعدوان على رفح سيؤدي إلى عواقب وخيمة، مُشدّداً على أنّ "إسرائيل لا تريد السماح بإعادة المهجرين من جنوبي قطاع غزة إلى شماليه".
أكّد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، اليوم الثلاثاء، أنّ الاجتماع الرباعي الذي عُقد في القاهرة، بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وقطر ومصر والاحتلال الإسرائيلي، مشابهٌ لاجتماع باريس الأوّل.
وفي حديثه للميادين، اعتبر الهندي أنّ مشاركة وفد إسرائيلي في المفاوضات يهدف إلى "تهدئة غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين"، مشيراً إلى أنّ "الفجوات في المفاوضات ما زالت موجودة، بانتظار ما يبلّغه الوسطاء عن الموقف الإسرائيلي".
ولفت إلى أنّ "المشكلة لدى الإسرائيليين هي أنّهم يريدون تقصير مدة الهدنة إلى شهر أو أقل، من دون تقديم أيّ ضمانات"، مؤكّداً أنّ المطلوب هو "التهدئة المستدامة التي تتضمن السماح بعودة النازحين".
وبخصوص الدور المصري، شدّد الهندي على أنّه "دورٌ إيجابي"، لافتاً إلى أنّه "قادر على عرقلة الطموحات الإسرائيلية، في حال كان معارضةً حقيقية".
"اجتماع #القاهرة مشابه لاجتماع باريس الأوّل، نتنياهو يريد أن يكسب الوقت من أجل الهجوم على #رفح لأنّه يتوهم أنّه قادر على تحقيق إنجاز"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 13, 2024
نائب الأمين العام لحركة #الجهاد_الإسلامي في فلسطين محمد الهندي لـ #الميادين #طوفان_الأقصى #غزة pic.twitter.com/nG140PPj7o
وفي مقابلةٍ أجرتها معه قناة الميادين، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ "إسرائيل تسعى إلى التهجير"، مشدّداً على أنّها "لا تريد السماح بإعادة المهجّرين من جنوبي قطاع غزة إلى شماليه".
وأوضح الهندي أنّه "عندما تحدّث الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن ممرٍ إنساني للنازحين، كان يقصد التهجير إلى سيناء المصرية"، مؤكّداً أنّ "خطر التهجير لن يقتصر على غزة بل سيشمل الإقليم بكامله".
"المشكلة الآن أنّ الإسرائيليين يريدون تقصير مدة الهدنة إلى شهر أو أقل و "إسرائيل" لا تريد تقديم ضمانات"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 13, 2024
نائب الأمين العام لحركة #الجهاد_الإسلامي في فلسطين محمد الهندي لـ #الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/g0BLiod6M5
وبشأن الحديث عن عدوانٍ إسرائيلي أوسع على رفح، اعتبر الهندي ما وصفه بـ"تبجح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وحديثه عن انتصار حاسم"، هو أمرٌ لا قيمة له، مؤكّداً أنّ "التهديد بعدوان على رفح سيؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم يواجَه برفضٍ حاسم من القاهرة".
وأشار إلى أنّ "إسرائيل تريد السيطرة على معبر رفح، لأنّ جميع المساعدات التي تدخل إلى غزة يجري تفتيشها في كرم أبو سالم"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل تريد استبدال معبر رفح بمعبر كرم أبو سالم لناحية إدخال البضائع إلى غزة".
"إسرائيل" مُستنزفة في الضفة وأكثر من ثلث "جيشها" مشغول هناك
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 13, 2024
نائب الأمين العام لحركة #الجهاد_الإسلامي في فلسطين محمد الهندي لـ #الميادين#طوفان_الأقصى#غزة pic.twitter.com/TABEJ3aWWq
وتطرّق الهندي إلى الحديث بشأن الضفة الغربية، حيث أكّد أنّ "إسرائيل مُستنزَفة"، ومذكّراً بأنّ أكثر من "ثلث جيشها مشغول في الضفة بسبب العمليات التي ينفذها المقاومون ضد الاحتلال".
ولفت إلى أنّ الضفة الغربية "تخوض معركةً حقيقية"، مشيراً إلى أنّ الاحتلال "يستخدم الطائرات ضد المقاومين" في استهدافهم.
"الجبهة اللبنانية مهمة و"إسرائيل" مُستنزَفة فيها وهناك أكثر من 100 ألف مهجر إسرائيلي من شمالي #فلسطين"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 13, 2024
نائب الأمين العام لحركة #الجهاد_الإسلامي في فلسطين محمد الهندي لـ #الميادين#طوفان_الأقصى#غزة pic.twitter.com/GkhArdwmd5
وبشأن الجبهات المساندة للمقاومة الفلسطينية، أكّد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أهمية الجبهة اللبنانية، لافتاً إلى الاستنزاف الذي تُعانيه "إسرائيل" من جرّاء عمليات المقاومة على هذه الجبهة، ومشيراً إلى أنّ "أكثر من 100 ألف مستوطن إسرائيلي غادروا منازلهم خوفاً من صورايخ المقاومة".
وأشار الهندي إلى أنّ "قرار الحرب في الشمال ليس بيد نتنياهو وحكومته، بل يحتاج إلى موافقة أميركية".
"#اليمن لا يقوم بواجبه فحسب بل يصنع وزناً ومستقبلاً له، ونحن لم نتفاجئ بقراره في المشاركة في المعركة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 13, 2024
نائب الأمين العام لحركة #الجهاد_الإسلامي في فلسطين محمد الهندي لـ #الميادين#طوفان_الأقصى#غزة pic.twitter.com/jHrnPERod2
وختم الهندي حديثه للميادين بالتأكيد أنّ جبهة اليمن"مهمّة جداً لأنّ البحر الأحمر ممر تجاري عالمي"، لافتاً إلى أنّ اليمن "يصنع وزناً ومستقبلاً لجبهات المقاومة"، ومشيراً إلى أنّ المقاومة الفلسطينية "لم تتفاجئ بقراره في المشاركة في المعركة".