اللواء سلامي: كابوس الانتقام يهز "إسرائيل".. ردنا سيكون بطريقة مختلفة
قائد حرس الثورة في إيران، يؤكّد أنّ كابوس الانتقام يهز "إسرائيل"، وأنّ هذه المرة سيكون الرد بطريقة مختلفة وأن الجميع سيدرك ذلك.
أكّد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، الأحد، أنّ "كابوس الرد الإيراني يهز العدو ليلاً ونهاراً"، مضيفاً: "بدأنا نرى ملامح نهاية العدو الإسرائيلي".
وفي مؤتمر شهداء محافظة كهكيلويه وبويار أحمد، قال سلامي إنّ "العدو الصهيوني سيذوق طعم الانتقام الإيراني وسيدرك أنه لا يمكن له التلاعب بخطوطنا الحمر".
كما أكّد اللواء سلامي، أنّ العدو الإسرائيلي "حتماً سيتلقى الرد.. متى وكيف؟ هذه المرة سيكون الرد بطريقة مختلفة وسيدرك الجميع ذلك"، مشدّداً على أنّه لا يمكن لـ "إسرائيل" أن تضرب وتهرب بسهولة بل إنها ستتلقى رداً حاسماً.
كذلك، أشار سلامي إلى أنّ "إسرائيل أصبحت منبوذة ومعزولة، بينما فلسطین تتعاظم ويمكن رؤية ملامح هذه الحقيقة حتى في قلب أوروبا"، وفي الوقت ذاته يؤكّد أنّ العدو الصهيوني يعيش "حالة ارتباك وهناك مئات الآلاف يحتجون في شوارع الأراضي المحتلة ولا مفر لهم من هذا المأزق".
وختم اللواء سلامي كلامه بأنّ "إسرائيل" أصبحت محاصرة في الأراضي المحتلة، وقياداتها بدأت تفقد توازنها العقلي وينتظرون الموت في كل لحظة.
ويأتي هذا التصريح في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي في ترقّب الردّ الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد القائد إسماعيل هنية، في 31 تموز/يوليو الفائت في طهران، وسط قلق عالمي من حجم الرد وتبعاته على أمن المنطقة.