الكونغو: 12 قتيلاً في هجمات لمتمرّدين على قريتين شمالي شرقي البلاد
مقتل 12 شخصاً في إقليم إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية على يد متمردي "القوات الديموقراطية المتحالفة".
قُتل 12 شخصاً على الأقل، الخميس، في إقليم إيتوري في شمالي شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، في هجمات على قريتين نُسبت إلى متمردي "القوات الديموقراطية المتحالفة" الموالين لـ"داعش"، وفق ما أعلنت السبت مصادر محلية.
وقال منسّق "المجتمع المدني الكونغولي الجديد" جون فوليفيريو في مامباسا إنّه "عُثر على تسع جثث الجمعة في إيلاك الشمالية وثلاث أخرى في أبيسيكو"، وهما قريتان تقعان ضمن نطاق المنطقة الإدارية لبابيلا باكوانزا في أراضي مامباسا.
وأشار إلى أن "الحصيلة موقتة لتعذّر الوصول إلى بعض القطاعات"، متخوّفاً من وجود جثث أخرى في الغابة.
وقال إن عناصر في ميليشيا "القوات الديموقراطية المتحالفة" هاجموا قرويين في حقولهم و"أحرقوا منازل ونهبوا ممتلكات".
وبحسب المختار إبرا موغيني فإنّ القتلى الثلاثة في أبيسيكو كانوا يعملون في حقل عندما قتلوا، موضحاً أنه "عُثر عليهم مقيّدين ومقطوعي الرأس".
و"القوات الديمقراطية المتحالفة" متّهمة مع غيرها من الفصائل المسلّحة التي تنشط في شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، بقتل آلاف المدنيين.
وتشكّلت "القوات الديموقراطية المتحالفة" في الأصل من متمرّدين أوغنديين استقروا في الكونغو الديموقراطية في تسعينيات القرن الماضي.
وفي العام 2019 بايع هذا الفصيل "داعش"، الذي أعلن مسؤوليته عن بعض من هجماته ويطلق عليه تسمية "ولاية وسط أفريقيا".
ومؤخراً، أفادت منظمات دولية غير حكومية، بأن أكثر من 2750 مدنياً قتلوا منذ بداية العام الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والعدد آخذ في التزايد.
ووفق بيان لمنتدى المنظمات الدولية غير الحكومية، فإن الوضع الإنساني في الكونغو الديمقراطي في "تدهور سريع ومثير للقلق"، وسط قلق من "تقلّص حيّز العمل الإنساني"، المرتبط بـ"عودة العنف الدامي الناجم عن النزاعات وعسكرة المنطقة".