الكاظمي: "مؤتمر جدة" لن يناقش موضوع التطبيع مطلقاً
رئيس المجلس وزراء العراقي مصطفى الكاظمي يقول إنّ "مؤتمر جدة لن يناقش موضوع التطبيع مطلقاً"، ويعتبر أنّ "الحديث عن ذلك هو للتشويش على استعادة العراق لدوره".
أكّد رئيس المجلس وزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنّ "مؤتمر جدة لن يناقش موضوع التطبيع مطلقاً"، معتبراً أنّ "الحديث عن ذلك هو للتشويش على استعادة العراق لدوره".
وقال الكاظمي خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد قبل التوجه إلى السعودية لحضور مؤتمر جدة، إنّ "مؤتمر جدة سيناقش آفاق التعاون في ملفات الطاقة والتغير المناخي والأمن الغذائي باعتباره التحدي الأكبر في العالم والمنطقة والحديث عن مناقشته لملف التطبيع غير صحيح إذ أنّ هذا الموضوع لن يطرح مطلقاً".
وأضاف، وفقاً للوكالة الرسمية العراقية (واع)، أنّ "موقف العراق ثابت من القضية الفلسطينية وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وما يقال من أنّ المؤتمر سيبحث ملف التطبيع الهدف منه التشويش على استعادة العراق لدوره في المنطقة".
وأوضح الكاظمي أنّ "سياسة العراق تصفير المشاكل وتحقيق التوازن في العلاقات"، مشدداً على أن بلده "لن يكون منطلقاً لتهديد أي من دول الجوار، والعراق لن يكون اليوم أو غداً في أي محور أو تحالف عسكري في المنطقة".
وبشأن لقائه بالرئيس الأميركي جو بايدن، الذي سيحضر مؤتمر جدة، أوضح الكاظمي إنه "سيناقش مع بايدن ملف الاتفاقية الاستراتيجية في ملفات التعاون الصحي والاقتصادي والثقافي".
ومنذ يومين، أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي مشاركة الكاظمي في القمّة التي تستضيفها السعودية، مطلع الأسبوع المقبل، إلى جانب رؤساء وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، والأردن، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية بمشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وذكر بيان للحكومة العراقية، الأربعاء، أنّ الكاظمي قرّر المشاركة في القمة لـ"مناقشة قضايا الطاقة، والأمن الغذائي، والتحديات البيئية، ورسم خطوات التعاون، والشراكة، والتنسيق المشترك إزاء هذه القضايا المصيرية التي تعاني منها شعوب المنطقة جمعاء".
وأضاف البيان أن "تلبية العراق تأتي بناءً على دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود"، وأنّ المشاركة في هذه القمة "استمرار لالتزام الحكومة منهج تطوير العلاقات الدبلوماسية، وحرصها على حفظ مكانة العراق الدولية، مع التمسك بمبدأ الاعتدال، وحفظ التوازن، والابتعاد عن سياسة المحاور والتحالفات".
وكان الكاظمي أجرى، في 25 حزيران/يونيو، زيارة إلى الرياض التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ثم أعقبها بزيارة إلى طهران في اليوم التالي التقى خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وكانت مصادر عراقية أوضحت للميادين أنّ هذه الزيارة "تندرج في إطار المحادثات التي أجرتها الرياض وطهران في بغداد أخيراً، أي نهاية شهر رمضان الماضي".
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، اليوم الجمعة، أن بلاده لن تكون ضمن أي محور أو تحالف عسكري في المنطقة، فيما شدد على أن مؤتمر جدة الذي سيعقد في السعودية بمشاركة قادة دول عدة منها العراق لن يشهد مناقشة ملف التطبيع مع إسرائيل.
وقال الكاظمي خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد قبل التوجه إلى السعودية لحضور مؤتمر جدة ، وفقا للوكالة الرسمية العراقية (واع)، إن "مؤتمر جدة سيناقش آفاق التعاون في ملفات الطاقة والتغير المناخي والأمن الغذائي باعتباره التحدي الأكبر في العالم والمنطقة والحديث عن مناقشته لملف التطبيع غير صحيح إذ أن هذا الموضوع لن يطرح مطلقاً".
وأضاف، أن "موقف العراق ثابت من القضية الفلسطينية وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وما يقال من أن المؤتمر سيبحث ملف التطبيع الهدف منه التشويش على استعادة العراق لدوره في المنطقة"، مؤكدا أن "سياسة العراق تصفير المشاكل وتحقيق التوازن في العلاقات وهو لن يكون منطلقاً لتهديد أي من دول الجوار والعراق لن يكون اليوم أو غداً في أي محور أو تحالف عسكري في المنطقة".
وبشأن لقائه بالرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيحضر مؤتمر جدة أوضح الكاظمي إنه "سيناقش ملف الاتفاقية الاستراتيجية في ملفات التعاون الصحي والاقتصادي والثقافي".