القسّام تنشر صوراً لموقع عملية البحر الميت.. وأبو عبيدة: عزّزت آفاق الجبهة الأردنية الواعدة
الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، يؤكد أنّ قيادة القسّام تلقت تقارير عملية البحر الميت اللافتة بفخرٍ بالغ كعمليةٍ جريئة بطولية عززت من جديدٍ "آفاق الجبهة الأردنية الواعدة".
علّق الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، على عملية البحر الميت، التي نفذها الشابان الأردنيان حسام أبو غزالة وعامر قواس، وأقرّ "جيش" الاحتلال بإصابة جنديين إسرائليين فيها.
وأكّد أبو عبيدة، في تصريحات نقلها موقع "القسّام"، أنّ قيادة القسّام تلقت تقارير عملية البحر الميت اللافتة بفخرٍ بالغ كعمليةٍ جريئة بطولية عززت من جديدٍ "آفاق الجبهة الأردنية الواعدة".
وأضاف الناطق باسم جناح حركة حماس العسكري أنّ "الشهيدين حسام أبو غزالة وعامر قواس من أبطال طوفان الأقصى، وسيظلان نموذجاً ملهماً لنشامى الأردن وعشائرها الحرة أصحاب المواقف المشهودة والبطولات الفذة".
ونشرت القسّام صوراً قام الشهيدان بالتقاطها لحاجز عسكري إسرائيلي، خلال عملية رصدهما للمكان الذي نفذا فيه العملية.
وكان الشهيدان الأردنيان عامر قواس ورفيقه حسام أبو غزالة تسللا، صبيحة يوم الجمعة 18 تشرين الأول/أكتوبر 2024، من الحدود الأردنية إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة واشتبكا مع جنود الاحتلال قرب منطقة "عين جدي" في البحر الميت، وأوقعا جنود العدو بين قتيل وجريح.
وحينها، أقرّ الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جنديين إسرائيليين، في عملية إطلاق نار بالقرب ممّا يسمى مستوطنة "موشاف ناعوت هكار"، جنوبي البحر الميت، عند الحدود الفلسطينية - الأردنية.
وعملية البحر الميت تعد العملية الثانية التي ينفذها أردنيون، إذ سبقهما الشهيد ماهر الجازي منفذ عمليّة إطلاق النار في معبر الكرامة والتي أدت إلى مقتل 3 جنود صهاينة بتاريخ 8 أيلول/سبتمبر 2024.
وكانت القسّام، قد أعلنت في 19 آب/أغسطس الماضي، أنّ العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل، ستعود إلى الواجهة ما دامت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين وسياسة الاغتيالات مستمرة، عقب الإعلان عن تنفيذ عملية استشهادية في "تل أبيب"، بالاشتراك مع سرايا القدس.
وفي 18 أيلول/سبتمبر الفائت، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مقطع فيديو موجّهاً إلى الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان: "سيغرقكم طوفان الاستشهاديين"، تضمّن وصيتي استشهاديين اثنين.