القحوم للميادين: العروض العسكرية رسالة تحذير واضحة لدول العدوان

عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله" يقول إنّ على "دول العدوان أن تدرك أنّ قوة اليمن في تعاظم"، مطالباً "بفك الحصار، ودفع الرواتب، والإفراج عن الأسرى".

  • علي القحوم عضو المكتب السياسي في حركة
    علي القحوم عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله"

قال عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله" علي القحوم للميادين، مساء اليوم الاثنين، إنّ "دول العدوان لم تنفذ الجانب الإنساني من الهدنة"، موضحاً أنه "وافقنا على الهدنة لأنها تراعي الجوانب الإنسانية، وتُنهي الحصار، لكن دول العدوان مصرّةً على التصعيد العسكري".

وأضاف القحوم أنّ "هناك ازدواجية أميركية في الملف اليمني"، مطالباً "بفك الحصار، ودفع الرواتب، والإفراج عن الأسرى".

وأشار إلى أنّ "هناك تدفقاً للقوات الأميركية على باب المندب، وفي حضرموت، و تدفقاً للقوات البريطانية في المهر".

وأعلنت الأمم المتحدة، في شهر آب/أغسطس الماضي، نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنّ "الأطراف المتحاربة وافقت على تمديد الهدنة شهرين إضافيَّين، وفقاً للشروط نفسها".

وشدد القحوم على أنّ "على دول العدوان أن تدرك أنّ قوة اليمن في تعاظم"، و"نحن نريد سلاماً يحفظ كرامة اليمن وسيادته".

وأكد عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله" أنّ "العروض العسكرية هي رسالة تحذير واضحة لدول العدوان"، محذّراً من أنه "على العدو أن يفهم أننا ماضون في المعركة حتى تحقيق النصر".

وأشار إلى أنّ "اليمن يصنع الصواريخ الباليستية البعيدة المدى التي تقلق إسرائيل".

وفي أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، حذّرت القوات المسلحة اليمنية "إسرائيل" من "ارتكاب الحماقات" باستهداف اليمن، وأعلنت أنّها "ستُقابل بالرد المناسب والضربات القاسية".

وكشف القحوم أنّ "دول العدوان تدعم القاعدة في اليمن مؤخراً، إلى جانب دعم الإمارات لألوية العمالقة، والسعودية لألوية اليمن السعيد".

اخترنا لك