إيران: الفتيو الأميركي يؤكد تواطؤ واشنطن في جرائم الحرب
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي يؤكد أنّ الفتيو الأميركي مقابل قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو انتهاكٌ صارخ للمقررات الدولية، ويُحمّل واشنطن المسؤولية عن المشاركة والتواطؤ في الجرائم.
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، أنّ الولايات المتحدة الأميركية لا تولي أي اهتمام بالإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزّة.
وقال بقائي في منشورٍ له في موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي إنّ "واشنطن لا تولي أي أهمية لحياة الأبرياء أو للسلام والاستقرار في المنطقة".
به رغم مطالبه قاطع جامعه جهانی برای توقف #نسل_کشی و حمایت ۱۴ کشور از پیشنویس قطعنامه آتشبس، دولت دموکرات حاکم بر #آمریکا مانع تصویب این قطعنامه شد و بدینترتیب به همدستی ۱۳ ماهه خود در نسلکشی #غزه ادامه داد، و نشان داد که نه هیچ ارزشی برای جان بیگناهان قائل است و نه اهمیتی…
— Esmaeil Baghaei (@IRIMFA_SPOX) November 21, 2024
وشدد بقائي على أنّه "على الرغم من المطالب الحاسمة من المجتمع الدولي بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، ودعم 14 دولة لمشروع قرار وقف إطلاق النار، فإن الولايات المتحدة منعت الموافقة على القرار، مواصلةً بذلك تواطؤها منذ نحو 13 شهراً في الحرب على غزة".
الفيتو الأميركي مخزٍ
وأشار بقائي إلى أنّ "الفيتو الأميركي المخزي ليس مُجرّد فشل آخر لمجلس الأمن في الالتزام بمهماته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، بل هو أيضاً إذن ممنوح لإسرائيل من الولايات المتحدة لمواصلة القتل والجرائم في قطاع غزّة ولبنان".
كما أوضح أن الفتيو الأميركي هو انتهاكٌ صارخ للمقررات الدولية، ويُحمّل الولايات المتحدة مسؤولية عن المشاركة والتواطؤ في ارتكاب جرائم بشعة.
وأمس، استخدمت الولايات المتحدة "الفيتو" مجدداً في جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، بدعوى أنّ "مشروع القرار يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر 2023"، متناسيةً جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزّة ولبنان.