الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية: قنوات عربية تشيطننا.. ونشيد بالمنحازة إلى الحقيقة
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية ترفض العمل الإعلامي الممنهج ضد المقاومة وقادتها، مُشدّدةً على أنّه يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي، ويهدف إلى شيطنة صورة المقاومة وشهدائها.
صرّحت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الأحد، بشأن مشاركة قنوات فضائية عربية بعينها في تبني وبثّ روايات مشبوهة تخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشيطن المقاومة وحاضنتها الشعبية، مُدينةً ذلك.
وأكدت الغرفة المشتركة، في تصريحات مقتضبة، أنّ "منح مجرمي الحرب الصهاينة وشخصيات عربية معادية للمقاومة مساحة واسعة لترويج أكاذيبهم، وحجب أصحاب الصوت الذي يعبّر عن ضمير الأمة الحي، هو طعنة للشعبين الفلسطيني واللبناني".
وقالت إنّه "من المخزي والمؤلم أن تتظاهر بعض القنوات العربية بتبني الحياد أمام مجازر لا مثيل لها في التاريخ الحديث تُرتكب على أراض عربية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
في المقابل، أشادت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بالأداء المهني للقنوات الفضائية التي تنحاز إلى الحقيقة وتنصف الضحية وتميز بين العدو والصديق.
تصريحات الغرفة المشتركة تأتي في وقتٍ تُتيح قنوات عربية وشبكات إعلامية شاشتها ومنصاتها لبثّ روايات تشوّه صورة ومسيرة القادة في محور المقاومة.
وقد نشرت إحدى القنوات العربية تقريراً أساء إلى قادة وشهداء في المقاومة الفلسطينية ما أثار موجة غضب شعبية عارمة وتظاهرات، وفي إثر ذلك اتُخذت إجراءات بحق القناة.
حركة المقاومة الإسلامية، حماس، كانت قد أصدرت بياناً وصفت فيه تقرير قناةٍ عربية بـ"الظلامي والتحريضي ضد الحركة وقادتها"، مضيفةّ أنّ ما نشرته القناة العربية "سقوط مهني وإعلامي وأخلاقي يتساوق مع الدعاية والرواية الصهيونية التي تسعى لشيطنة المقاومة ورموزها".
وطالبت حماس بتعديل ما قالت إنّه "نهج تحريري خبيث"، وبالالتفات إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وفظائع على يد الكيان الصهيوني المجرم.