العراق: مسيرة تركية تقصف منتجعاً بمنطقة "غولي" في السليمانية
مراسل الميادين يفيد بقصف طائرة مسيرة تركية منتجعاً بمنطقة "غولي" في السليمانية في كردستان العراق، من دون تسجيل خسائر في الأرواح.
أفاد مراسل الميادين، اليوم الأحد، بقصف طائرة مسيرة تركية منتجعاً في منطقة "غولي"، بقضاء بنجوين في السليمانية في كردستان العراق.
وبحسب المعلومات، فإنّه "ليس هناك خسائر في الأرواح من جراء القصف، لكن تحليق الطائرات المسيرة لا يزال مستمراً".
وهذا هو الهجوم الخامس الذي تنفذه الطائرات التركية الحربية والمسيرة خلال 15 يوماً في حدود السليمانية وكردستان العراق.
وقبل يومين، أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق، مقتل 3 من عناصر في حزب العمال الكردستاني، في قصف نفّذته مسيّرة تابعة للجيش التركي.
وأضافت السلطات أنّ الغارة أدت إلى "مقتل مسؤول كبير في حزب العمال الكردستاني ومقاتل وسائق السيارة".
ومطلع آب/أغسطس الجاري، أفادت مصادر أمنية كردية عراقية بأنّ هجوماً تركياً بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل أحد مسؤولي حزب العمال الكردستاني وإصابة آخر في محافظة السليمانية شمالي العراق.
وأوضحت المصادر أنّ الضربة استهدفت موقعاً لحزب العمال الكردستاني في بلدة جمجمال غربي مدينة السليمانية.
وازدادت في الآونة الأخيرة، الهجمات التركية على أراضي كردستان العراق، والتي تستهدف مسلحين من حزب العمال الكردستاني.
وتقيم أنقرة منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمالي العراق لمواجهة مسلحي حزب "العمال الكردستاني". في حين وجّه العراق في 23 تموز/يوليو شكوى إلى مجلس الأمن طالب فيها بعقد جلسة طارئة بشأن الاعتداءات التركية.
ويعدّ العراق أنّ اختراق حدود البلاد "يحرج" حكومتي بغداد وأربيل. وقد أعلن غير مرة، أن وجود تركيا على أراضي العراق مرفوض.
وشهد العام الماضي الكثير من التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين؛ ففي شهر نيسان/أبريل استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي علي رضا كوناي وسلّمته مذكّرة احتجاج "شديدة اللهجة" على خلفية "الخروقات والانتهاكات المستمرة للجيش التركي" في شمالي البلاد، وذلك بعد إطلاق تركيا عملية عسكرية جوية وبرية شمالي العراق ضد حزب العمال الكردستاني.