العراق: القوات المسلّحة تحدّد أماكن وجود مستشاري التحالف ومهمّاتهم
بعد استكمال خروج القوات القتالية للتحالف الدولي من العراق، مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية يؤكد الحاجة إلى مستشاري التحالف في 4 مجالات، ويحدّد أماكن وجودهم.
أكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الحاجةَ إلى مستشاري التحالف الدولي في 4 مجالات. وبينما حدد أماكن وجودهم، أكد الحاجة إلى طيران التحالف من أجل الاستمرار في ضرب بقايا "داعش".
وقال الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إنه "لا توجد حالياً في العراق أي قوات للتحالف الدولي تقوم بمهمات قتالية"، مضيفاً أنّ "من تبقّى مستشارون يعملون في تقديم الاستشارة والدعم والتمكين، في مجالات التدريب والتسليح وتبادل المعلومات الاستخبارية".
وتابع أنّ "أماكن وجود هؤلاء المستشارين ستكون في قاعدتي عين الأسد وحرير، وبحماية عسكرية. وتحديد أعدادهم مَنوط بالقيادة العسكرية العراقية، بالتنسيق مع التحالف الدولي، وعملهم يتم بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة".
وأكد رسول أنّ "القوات العراقية قادرة على الدفاع عن أرض العراق وشعبه"، لافتاً إلى أنها "تشكر دول التحالف على ما قامت به من جهد خلال عمليات تحرير، ومن الضروري استثمار التعاون في التسليح والتدريب من أجل إكمال قدرات القوات العراقية بصورة تامّة".
ولفت إلى أنّ القوات العراقية "في حاجة إلى تعزيز قدراتها واستكمالها، وخصوصاً في مجالات القوة الجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش والمنظومة الاستخبارية".
وأشار رسول إلى أنّ "العراق في حاجة أيضاً إلى طيران التحالف الدولي من أجل تنفيذ ضربات ضد أهداف بقايا عصابات داعش الإرهابية في بعض المناطق، وخصوصاً الحدود مع سوريا"، مضيفاً "أننا قطعنا شوطاً كبيراً في مجال تحصين الحدود".
يُذكَر أنّ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعلن، الثلاثاء الماضي، رسمياً، "استكمال خروج القوات القتالية للتحالف الدولي كافة من البلاد"، مشيراً إلى أن "دور التحالف أصبح يقتصر على المشورة والدعم، بحسب مخرجات الحوار الاستراتيجي".
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت، الأربعاء الماضي، أنّ جميع القوات الأجنبية ذات المهمات القتالية غادرت البلاد.
وأعلنت السلطات العراقية في الـ9 من كانون الأول/ديسمبر الحالي انتهاء المهمات القتالية لقوات التحالف الدولي في البلاد.