السيد خامنئي: لا يمكن إخماد "طوفان الأقصى".. و"إسرائيل" إلى زوال
قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران يؤكد أنّه "لا يمكن إخماد طوفان الأقصى"، ووزير الخارجية يشدد على أنّ حزب الله "حطّم أسطورة إسرائيل التي لا تقهر من جديد".
-
قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي (أرشيفية - وكالة "إرنا")
نشر حساب قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، في "إكس"، منشوراً أكد فيه "عدم إمكان إخماد طوفان الأقصى"، مشدداً على أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال.
حساب قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي على منصة "إكس" بعد اتفاق وقف إطلاق النار في #لبنان: لا يمكن إخماد #طوفان_الأقصى وكيان الاحتلال إلى زوال.#إيران #نصر_من_الله pic.twitter.com/8TQwNsS7pB
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2024
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "كان لا يزال مضطراً إلى المطالبة بوقف إطلاق النار بعد وقوع خسائر فادحة في جنوبي لبنان"، على الرغم من تمتعه بدعم عسكري وغطاء سياسي كاملين من الولايات المتحدة.
وفي منشور عبر "إكس" أيضاً، أشار عراقتشي إلى أنّ حزب الله "حطّم، مرةً أخرى، أسطورة إسرائيل التي لا تقهر"، مشدداً على أنّ "الوقت حان كي تقبل إسرائيل الهزيمة في غزة أيضاً".
وجاء ذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ، فجر الأربعاء، والذي تم التوصل إليه بعدما كبّد حزب الله الاحتلال الكثير من الخسائر، في العمق وفي المعارك التي دارت عند الحدود، من دون أن تتمكن "إسرائيل" من فرض شروطها على المقاومة.
في غضون ذلك، تستمر الانتقادات في كيان الاحتلال بشأن استمرار الحرب على قطاع غزة، وسط إقرار من مسؤولين ومحللين بعدم القدرة على القضاء على المقاومة وحركة حماس.
وبعد تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان، أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنّ هذا الاتفاق "يجب أن يلجم الحرب في غزة"، حيث تواصل المقاومة عملياتها ضدّ قوات الاحتلال في مختلف مناطق القطاع، لأنّ استمرارها "يعني التخلي الفعلي عن الأسرى الإسرائيليين".
