السيادة السوداني يعلن الاتفاق على الصيغة النهائية للإعلان السياسي
مجلس السيادة السوداني يعلن التوصل إلى اتفاق على الصيغة النهائية للإعلان السياسي المرتقب في البلاد مع القوى الوطنية الموقّعة على الاتفاق الإطاري، والرافضة له.
أعلن مجلس السيادة السوداني، اليوم السبت، التوصل إلى اتفاق على الصيغة النهائية للإعلان السياسي المرتقب في البلاد مع القوى الوطنية الموقّعة على الاتفاق الإطاري، والرافضة له، وذلك لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وذكر المجلس في بيان أنه "انعقدت سلسلة من الاجتماعات، طوال الأيام الـ3 الماضية، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وبحضور نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو"، مضيفاً أنّ "هذه الاجتماعات ضمّت الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري والأطراف غير الموقعة عليه".
وأكد: "بعد نقاش مستفيض وبروح وطنية عالية واضعين مصلحة البلاد ونجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي، تم الاتفاق على الصيغة النهائية للإعلان السياسي".
وأشار البيان إلى أنه "سوف يجري الترتيب لإجراءات التوقيع عليه بالسرعة المطلوبة".
وقبل أيام، وقّعت القوى المشاركة في الحوار السوداني- السوداني في القاهرة على وثيقة التوافق السياسي، مؤكّدةً أنّ الفترة الانتقالية تتطلّب بطبيعتها تكاتف جميع القوى.
وكانت "الآلية الثلاثيّة" المكوّنة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة "الإيغاد"، أعلنت الشهر الفائت، انطلاق المرحلة الأخيرة من العملية السياسية في السودان.
يذكر أنّ قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة "قوى إعلان الحرية والتغيير" وقّعوا في شهر كانون الأوّل/ديسمبر الماضي "اتفاقاً إطارياً" لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين وتنتهي بنقل السلطة إلى المدنيين.
ويهدف الاتفاق بين الفرقاء السودانيين إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 تشرين الأوّل/أكتوبر 2021، حين فرض رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، إجراءات استثنائية، منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، واعتقال وزراء وسياسيين، وإعلان حالة الطوارئ، وإقالة الولاة (المحافظين).