كشفت وزارة الزراعة السودانية مضاعفة المساحات المزروعة خلال الموسم الصيفي في البلاد إلى 40 مليون فدان، بينها 17 مليون فدان ذرة، وأكدت أنها فاقت المساحات المستهدفة في بعض الولايات، وقالت إنها زادت المساحات المزروعة في ولاية القضارف بنسبة 122%، مقارنة بالعام السابق.

بدورها، أعلنت الحكومة السودانية رفضها ما ورد في تقرير "لجنة المجاعة"، الصادر مؤخراً عن منظمة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الدولية، والذي وصف الوضع في السودان بأنه "مجاعة".

وقالت الحكومة، في بيان تلاه وكيل وزارة الخارجية، حسين الأمين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزراء الزراعة والصحة والإعلام ومفوض العون الإنساني في مدينة بورتسودان، يوم الأحد، إن "النتائج، التي أوردها التقرير، لا تستند إلى معايير دقيقة، وتعتمد نتائج تخمينية".

• مواضيع متعلقة

كينيا تشتري طائرات "بيرقدار" التركية لتأمين حدودها

اليوم 16:08

"بلومبرغ": اتفاق بوساطة تركية ينعش العلاقات بين الصومال وإثيوبيا

اليوم 15:05

وأشارت الحكومة السودانية إلى رفضها القاطع "تسييس قضايا الأمن الغذائي واستخدام ادعاءات المجاعة لتنفيذ الأجندة الخفية تجاه البلاد، مع تأكيد التزام السودان الثابت التعامل مع المنظمات الدولية، التي تراعي الشفافية وتحترم سيادة البلاد".

وقال البيان إن "حكومة السودان تؤكد أنها تظل دوماً حريصة على تخفيف معاناة شعبها، وتعزيز الأمن الغذائي، ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الإنسانية".

وانتقد البيان "استناد التقرير إلى معلومات قديمة، بحيث لم يتم جمع بيانات ميدانية جديدة منذ عام 2022 بسبب الحرب الدائرة، وجرى الاعتماد على اتصالات عن بُعد ومصادر ثانوية، على نحو يعرّض موثوقيته للتشكيك".

وكان وزير الزراعة السوداني، أبو بكر عمر البشري، قال إن "الجهات والمنظمات التي تروّج حدوث مجاعة تعمل لخدمة أجندة دولية، وتساند ميليشيا الدعم السريع"، وأن "التقرير الأخير لم يعتمد آليات معروفة"، مشيراً إلى أن "السودان انسحب من منظمة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، لأنها غير شفافة، وتعمل على خدمة أجندة ضد السودان".

اقرأ أيضاً: "وزير الزراعة السوداني: "لجنة المجاعة" قدّمت تقريراً مغايراً وتمّ فيه تضخيم الأرقام"