الدفاع الروسية: كييف تعدّ استفزازات كاذبة في سومي بإشراف الاستخبارات البريطانية
وزارة الدفاع الروسية تعلن أنّ كييف تستعدّ لاستفزازات جديدة في مقاطعة سومي بمساعدة الاستخبارات البريطانية لاتهام روسيا، وأنها دعت ممثلي وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية إلى مدينة سيريدينا بودا لتصوير الاستفزازات.
أعلن رئيس مركز إدارة الدفاع الروسي، الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الإثنين، أنّ "كييف تقوم، تحت إشراف الاستخبارات البريطانية، بالتحضير لاستفزازات في مقاطعة سومي بهدف اتهام القوات الروسية بمعاملة السكان معاملة قاسية".
وقال ميزينتسيف في إفادة صحافية: "تمّ فرض حظر التجوال في منطقة إعداد الاستفزازات لاستبعاد وجود شهود عليها".
وأضاف: "يقوم نظام كييف، بإشراف من الاستخبارات البريطانية، بإعداد استفزازات كاذبة جديدة، من أجل اتهام القوات المسلحة الروسية بالمعاملة القاسية لسكان أوكرانيا في مقاطعة سومي".
ووفقاً لرئيس مركز الدفاع الروسي، "تمّت دعوة ممثلي وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية إلى مدينة سيريدينا بودا في مقاطعة سومي، والتي كانت في السابق تحت سيطرة القوات الروسية، لتصوير الاستفزازات"، مشيراً إلى أنه "في الوقت نفسه، ومن أجل إخفاء الاستفزاز ومنع كشفه من جانب شهود حقيقيين، تمّ فرض حظر تجوال في المدينة، وجرى إجلاء السكان المحليين قسراً من أماكن التصوير".
وقبل يومين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية امتلاكها معلومات مؤكَّدة تشير إلى أنّ النظام الأوكراني يخطط من أجل استفزاز جديد بهدف اتهام روسيا بارتكاب مذابح ضدّ مدنيين في بلدة إربن في ضواحي العاصمة كييف، مشيرةً إلى أنّ القوات الروسية غادرت المنطقة المذكورة منذ أكثر من أسبوع.
وسبق أن أفادت روسيا، قبل أيام، بأنّ كييف تُعدّ استفزازاً من خلال استخدام موادّ سامة في خاركوف لاتهام روسيا بها.
ونفت روسيا، في الـ3 من نيسان/أبريل، اتهامات نظام كييف بقتل مدنيين في بوتشا في مقاطعة كييف، مشيرة إلى أن القوات الروسية غادرت بوتشا بالكامل في الـ30 من آذار/مارس، ولم تظهر "أدلة على الجرائم" إلّا بعد أربعة أيام من مغادرتها، حين وصل أفراد جهاز الأمن الأوكراني إلى تلك المدينة.