الخارجية الروسية: واشنطن تنوي استخدام أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا
الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تؤكد أنّ الضغط الأميركي على الاقتصاد الروسي فشل. ولهذا، فإنّ الولايات المتحدة ستنتقل إلى أساليب جديدة.
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إنّ "الولايات المتحدة تتجه حالياً إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا، بعد فشل الضغوط الاقتصادية على روسيا".
وأضافت زاخاروفا، عبر قناتها في "تلغرام"، أن "من الواضح أنّ الخطة الأساسية للولايات المتحدة، والتي كانت تركز على ممارسة الضغط الاقتصادي على روسيا، من أجل إجبارها على إعادة النظر في مصالحها المشروعة في مجال توفير الأمن، لم تنجح".
وتابعت: "الآن، تتجه الولايات المتحدة إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل. وفي الواقع، هذا الأمر يمثّل مستوى الانتقال إلى ألعاب خلف الخط الأحمر"، مشيرةً إلى أنّه "في حال استخدمت واشنطن أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا، فلن يكون في الإمكان حصر عدد الضحايا".
ولفتت زاخاروفا إلى أنّ "الأميركيين وشركاءهم في أوروبا يتجاهلون حقيقة أنّ روسيا ليس لديها أسلحة كيميائية منذ 5 أعوام، منذ الـ27 من أيلول/سبتمبر 2017. وتم التحقق من ذلك من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيمائية"، مضيفةً أنّ "الأوكرانيين يخطّطون، بمساعدة من خبراء حلف الناتو، من أجل تسوية هذا الخلل في الخطط الأميركية. لذلك، تعتزم واشنطن وكييف زرع أسلحة كيميائية في مواقع الجيش الروسي في أوكرانيا".
وكان قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، قال، في وقت سابق اليوم، إنّ هناك "معلومات لدى وزارة الدفاع الروسية بشأن تحضير الولايات المتحدة استفزازات، بهدف اتّهام القوات المسلحة الروسية باستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية تكتيكية".