الحكومة البريطانية الجديدة تعتزم استئناف تمويل وكالة "الأونروا"
بعد أن انكشفت الادعاءات الإسرائيلية.. حكومة حزب العمال الجديدة في بريطانيا تعلن أنّها ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
قالت حكومة حزب العمال الجديدة في بريطانيا، الجمعة، إنها ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي،صرح في كلمة له أمام البرلمان، إنّ بلاده "ستقدم 21 مليون جنيه إسترليني من الأموال للوكالة".
وأشار إلى أنّه مطمئن إلى أن الوكالة اتخذت خطوات "لضمان التزامها بأعلى معايير الحياد".
وبذلك، تظل الولايات المتحدة الآن الدولة الوحيدة التي لم تستأنف تمويلها لـ"الأونروا"، والذي تم سحبه بعد أن زعمت "إسرائيل" في كانون الثاني/ يناير أن ما يصل إلى 12 موظفاً من "الأونروا" شاركوا في هجوم الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي نيسان/أبريل، استأنفت ألمانيا، الحليف القوي لـ"إسرائيل"، تمويل "الأونروا".
وفي السياق، أكّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الاثنين الفائت، رفض أي محاولة لتصنيف "الأونروا"، "منظمة إرهابية".
وخلصت مراجعة مستقلة أجرتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، عدم وجود أي أدلة لدى "إسرائيل"، تدعم ادّعاءها "بأن موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أعضاء في منظمات إرهابية"، بحسب تعبيرها أيضاً.
وخلص تقرير كولونا، الذي تم إعداده بتكليف من الأمم المتحدة في أعقاب الادعاءات الإسرائيلية، إلى أن "الأونروا كانت تزوّد إسرائيل بشكل منتظم قوائم بأسماء موظفيها للتدقيق"، ولم تبلغ الحكومة الإسرائيلية مسبقاً بأي مخاوف تتعلق "بأي من موظفي الأونروا المدرجين في قوائم الموظفين هذه منذ عام 2011".