الجيش اللبناني يعلّق على فيديو يظهر عسكرياً يستهدف متظاهرين في الطيونة
قيادة الجيش اللبناني تصدر بياناً تعلّق فيه على مقطع الفيديو المنتشر والذي يظهر عسكرياً يُطلق النار باتجاه المتظاهرين في الطيونة.
أصدرت قيادة الجيش اللبناني اليوم السبت بياناً حول فيديو انتشر على مواقع التواصل يظهر عسكرياً يستهدف متظاهرين في منطقة الطيونة في بيروت الخميس الفائت، وذلك خلال احتجاجهم على تسييس ملف قضية مرفأ بيروت.
وقالت في بيانها: "انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر عسكرياً يُطلق النار باتجاه المتظاهرين خلال المواجهات التي اندلعت قبل يومين في منطقة الطيونة. يهمُ قيادة الجيش أن توضح أنّ العسكري مُطلق النار يخضع للتحقيق بإشراف القضاء المختص".
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر عسكرياً يُطلق النار باتجاه المتظاهرين خلال المواجهات التي اندلعت قبل يومين في منطقة الطيونة.
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) October 16, 2021
يهمُ قيادة الجيش أن توضح أن العسكري مُطلق النار يخضع للتحقيق باشراف القضاء المختص.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/m2sOnJ6sxF
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم مقطع فيديو التقطته إحدى كاميرات المراقبة يظهر عسكرياً في الجيش اللبناني وهو يقوم بإطلاق النار على مجموعة من المشاركين في التظاهرة السلمية التي مرّت في منطقة الطيونة منذ يومين.
🛑الجيش اللبناني:انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر عسكرياً يُطلق النار باتجاه المتظاهرين خلال المواجهات التي اندلعت قبل يومين في منطقة الطيونة.
— rasdnewsonline (@rasdnewsonline) October 16, 2021
يهمُ قيادة الجيش أن توضح أن العسكري مُطلق النار يخضع للتحقيق باشراف القضاء المختص. pic.twitter.com/5hYH8xr2Ps
ويوم أمس الجمعة، شيّع اللبنانيون، الشهداء السبعة الذين ارتقَوا في كمين، في إثر إطلاق قنّاصين النار من على أسطح المباني، التي تحصَّنوا فيها، على محتجّين سِلميين عُزّل في منطقة الطيونة في العاصمة بيروت،احتجاجاً على تسييس ملف قضية المرفأ.
وأكدّ مصدر الجيش اللبناني توقيف 19 شخصاً اعترف عدد منهم بإعداد الكمين لأحداث الطيّونة، بينما اتّهمت قيادتا حركة "أمل" وحزب الله حزب القوات اللبنانية بالاعتداء المسلّح على المحتجين.
من جهته، ندّد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، في كلمة له الخميس الماضي، بـ"لغة السلاح"، وتعهّد بـ"محاسبة المسؤولين والمحرّضين على القتل".
واستنكر رؤساء الحكومة السابقون أحداث الطيونة الأليمة، وأعربوا عن "صدمتهم البالغة، وأسفهم الشديد، وإدانتهم الكاملة للأحداث المستنكرة، والتي ذهب ضحيتها عدد من الضحايا".