الجزائر تدعو مجلس الأمن لحماية الفلسطينيين من الاعتداءات الصهيونية
الجزائر تدين في بيانٍ لها اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى، وتؤكد "ضرورة توفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء شعائرهم".
أدانت الجزائر بشدّة الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها الفلسطينيون، فجر اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية في الخارج "ضرورة توفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء شعائرهم في المسجد الأقصى، الذي يُعد وقفاً إسلامياً خالصاً للمسلمين".
ودعت الجزائر المجتمع الدولي وبالخصوص مجلس الأمن إلى "الاضطلاع بالمهام المنوطة به والتحرك من أجل وضع حد لهذه الاستفزازات العدوانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وأماكنه المقدسة".
وأضاف البيان أنّ "الانتهاكات المتكررة في حق الشعب الفلسطيني وما ينجم عنها من حالة اللاأمن واللااستقرار التي يتسببب فيها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، تؤكد من جديد الضرورة الملحة لإطلاق عملية سلام جدية تفضي إلى إحلال سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط وتحقق انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
آلاف المقدسيين يهتفون نصرة للقدس والأقصى بعد أداء صلاة الجمعة#المسجد_الأقصى #اقتحام_رمضان #فلسطين #القدس_تنتفض #فلسطين_قضيتي #الميادين_Go pic.twitter.com/xX2MLz1qxw
— الميادين Go (@AlmayadeenGO) April 15, 2022
وأفادت مصادر الميادين، اليوم الجمعة، بأنّ مصر تُجري اتصالاتٍ منذ الصباح بقيادة حركة "حماس"، من أجل التباحث في تطورات القدس المحتلة والوضع العام في فلسطين المحتلة.
ونقلت المصادر أيضاً أنّ "حماس شددت على أنّ معادلة غزّة والقدس ما زالت قائمة، ولا تراجع عن منجزات معركة سيف القدس"، مبلغةً "القاهرة وجوبَ الإفراج عن المعتقلين من المسجد الأقصى اليوم، بصورة عاجلة".
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة "وقوفها خلف المرابطين في المسجد الأقصى"، محمّلةً الاحتلال "كامل المسؤولية عن تبعات هذه الاعتداءات" بحقهم، ومحذّرة من "مواجهة قريبة" مع الاحتلال في حال استمرّ في عدوانه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى، فجر اليوم، وحاولت إفراغه من المصلين بشكلٍ كامل، ما أدّى إلى مواجهات مع شبان مرابطين فيه، أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن 400 فلسطيني وجرح ما يزيد عن 150 شخص.