البرهان يتوجه إلى مصر في أول جولة خارجية له منذ بدء الحرب
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يتوجّه إلى مصر لإجراء مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.
توجّه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، إلى مصر لإجراء مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأفاد مجلس السيادة السوداني، في بيان، بأنّ البرهان سيجري خلال الزيارة مباحثات مع السيسي تتناول تطورات الأوضاع في السودان، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز دعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وهذه أول جولة خارجية للبرهان منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي.
ووصل البرهان قبل يومين إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في شرقي البلاد، استعداداً للقيام بأول جولة خارجية له منذ بداية الحرب في البلاد.
اقرأ أيضاً: السودان: استعداداً لجولته الإقليمية.. البرهان يصل بورتسودان
الجيش السوداني ينفي مزاعم إقالة قائد سلاح المدرعات
وفي سياقٍ آخر، نفى الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد نبيل عبد الله، أنباء متداولة بشأن إقالة قائد سلاح المدرعات في الجيش السوداني اللواء نصر الدين عبد الفتاح.
ونقلت صحيفة "التغيير" السودانية عن عبد الله أنّ "هذه الإدعاءات عارية من الصحة، وتُعتبر أكاذيب ملفقة.
وأضاف الناطق باسم الجيش السوداني أنّ قادة القوات المسلحة وأفرادها يتميزون بالولاء والانضباط، ويحترمون قادتهم والقيادة بشكلٍ عام، مؤكّداً أنّ القوات المسلحة في حالة تامة من الجاهزية والاستعداد لمواجهة العدو في جميع المواقع، وأن قائد سلاح المدرعات اللواء ركن نصر الدين يقوم بمهامه القيادية بكفاءة عالية وتنسيق مثالي مع القيادة والهيئة العسكرية.
تأتي تصريحات عبد الله بعد أنباء تناقلتها وسائل إعلام محلية تفيد بعزل قائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين وتعيين اللواء أيوب عبد القادر بديلاً منه.
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن سبب هذا القرار يعود إلى تصاعد الخلافات بين البرهان وعبد الفتاح فيما يتعلق بإدارة معركة سلاح المدرعات ضد قوات الدعم السريع التي تعتبر قوة شبه عسكرية.
وقد تمّ فصل اللواء نصر الدين عبد الفتاح سابقاً بضغط من قوات الدعم السريع، علماً أنه كان جزءاً من الانقلاب الذي قاده اللواء عبد الباقي بكراوي، وتمت إعادته بعد الانقلاب الذي وقع في 25 تشرين الأول/أكتوبر، فيما تتحدث مصادر سياسية عن وجود ضغوط من الأطراف الإسلامية لتعيينه قائداً عاماً للجيش بدلاً من البرهان.