البرغوثي للميادين: اعتداء الاحتلال على الأقصى قد يؤدي إلى انفجار الوضع
الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي يتحدث إلى الميادين عن اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين في المسجد الأقصى، ويؤكد: "لا سلام ما لم تتحرر فلسطين".
أكّد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، اليوم الجمعة، أنّ "هناك مخاطر كبيرة من انفجار الوضع، نتيجة الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال داخل المسجد الأقصى".
وأضاف البرغوثي في مقابلةٍ مع الميادين أنّ "قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين، ومارست القمع والتنكيل بحقهم في القدس والمسجد الأقصى اليوم".
الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لـ #الميادين: "قوات الاحتلال مارست القمع والتنكيل بحق الفلسطينيين في #القدس و #المسجد_الاقصى اليوم".#اقتحام_رمضان#فلسطين pic.twitter.com/lveW8zUXP6
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 15, 2022
وأشار إلى أنّ "قوات الاحتلال انهالت بالهراوات على رؤوس المصلين"، لافتاً إلى أنّ "هناك إصابات بالرصاص المعدني وقنابل الصوت".
وبحسب البرغوثي، فإنّ "قوات الاحتلال منعت أيضاً آلاف المحتشدين من الوصول إلى المسجد الأقصى اليوم، عبر وضع حواجز في مختلف أنحاء الضفة".
وتوجّه إلى المطبّعين مع الاحتلال الإسرائيلي متسائلاً: "كيف تقبلون بالتطبيع مع من يعتدي على الأقصى والمصلين فيه؟"، وأضاف: "إلامَ ستؤدي المشاورات مع متطرفين، وخصوصاً بعد القمع والتنكيل؟".
الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لـ #الميادين: "نداء إلى العرب والمسلمين ونسأل المطبعين كيف تقبلون بالتطبيع مع من يعتدي على الأقصى والمصلين فيه".#المسجد_الأقصى #اقتحام_رمضان #فلسطين pic.twitter.com/lRcsLAR537
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 15, 2022
وشدد للميادين على أن "لا سلام ما لم تتحرر فلسطين"، مؤكّداً ضرورة أن يهب الشعب الفلسطيني كله نصرة للأقصى والقدس.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى من المصلين بالكامل، بعد اقتحامها له. وبحسب مراسل الميادين، "أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط باتجاه المصلين، ما أدى إلى وقوع أكثر من 152 إصابة".
كذلك، نصبت قوات الاحتلال متارس حديدية عند باب العمود، ومنعت الشبان من الدخول إلى البلدة القديمة، ونصبت حواجز حديدية لإغلاق الطرق أمام وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، وخصوصاً من الجهة الشمالية.