البراهمي للميادين: أزمة تونس الاقتصادية مفتعلة.. وعاتبون على "اتحاد الشغل"
القيادية في حزب التيار الشعبي التونسي، مباركة البراهمي، تقول للميادين، إنّه كان ينتظر من الأمين العام لاتحاد الشغل الدفاع عن حقوق العمال، لكنه خرج في خطابه من النطاق النقابي إلى السياسي.
قالت القيادية في حزب التيار الشعبي مباركة البراهمي، إنّ "أزمة تونس الاقتصادية هي بفعل فاعل، وكميات هائلة من المواد الأساسية خُزنت".
وأشارت مباركة البراهمي في حديث إلى الميادين، إلى أنّ "الاتحاد منظمة أصيلة وهو خيمتنا، وكان عليه ألا يصطف مع أحد، وما قلناه هو من باب العتب"، مضيفةً أن "قيادات اتحاد الشغل نراها في الشارع مع جبهة الخلاص"، مشيرة إلى أنّ "الأمين العام تورط بتصريحه ونحن لا نريد سوى العدالة".
القيادية في حزب التيار الشعبي مباركة البراهمي لـ #الميادين:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 8, 2023
"قيادات اتحاد الشغل نراها في الشارع مع جبهة الخلاص والأمين العام تورط بتصريحه ونحن لا نريد سوى العدالة ".#تونس pic.twitter.com/w7ZfkiIkP2
وأوضحت، أن حزب التيار الشعبي كان ينتظر من الأمين العام لاتحاد الشغل الدفاع عن حقوق العمال، لكنه خرج في خطابه من النطاق النقابي إلى السياسي.
القيادية في حزب التيار الشعبي مباركة البراهمي لـ #الميادين:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 8, 2023
"كنا ننتظر من الأمين العام لاتحاد الشغل الدفاع عن حقوق العمال لكنه خرج بخطابه من النطاق النقابي إلى السياسي".#تونس pic.twitter.com/RWCsYlprYX
وأضافت البراهمي، أنّه "عندما تتقدم العملية السياسية ستتركز المؤسسات الفعلية وتعمل المحاكم كما يجب، والمهم هو أن تكون تونس بخير".
وكان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي قال، منذ أيام، إنّ الاتحاد منفتح على الإصلاحات، لافتاً إلى أنّ ما يهمه هو "الشأن العام وليس المحاور السياسية".
كما أكّد الطبوبي، في كلمة خلال التظاهرة التي دعا إليها الاتحاد في العاصمة التونسية، أنّ محاولة ضرب الاتحاد العام التونسي للشغل سببها "استقلالية قراره".
هذا وخرج المئات من أنصار المعارضة في تونس في تظاهرة قبل أيام، رغم رفض السلطات إصدار ترخيص لهم للاحتجاج ضد الرئيس قيس سعيد بعد اعتقال عدد من قادتهم، وتمكّنوا من اجتياز حاجز للشرطة في وسط تونس العاصمة للتظاهر في الشارع الرئيسي بالمدينة.
الجدير ذكره، أن التظاهرات أتت بعد أسابيع من اعتقالات استهدفت معارضين بارزين لسعيد في أول إجراءات كبيرة منذ انفراده بمعظم السلطات في عام 2021 حيث حلّ البرلمان وتحول إلى الحكم بإصدار المراسيم.