الأمم المتحدة تحذر من تفشي التهاب الكبد الوبائي في مراكز إيواء غزة
الأمم المتحدة تعلن رصد تفشٍّ لمرض التهاب الكبد الوبائي في صفوف نازحين فلسطينيين داخل مراكز الإيواء في قطاع غزة، مع تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أعلنت الأمم المتحدة، السبت، أنها رصدت تفشّياً لمرض التهاب الكبد الوبائي في صفوف نازحين فلسطينيين داخل مراكز الإيواء في قطاع غزة مع تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأوضح المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أنه تمّ رصد تفشّي مرض التهاب الكبد الوبائي في مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأضاف المكتب في بيان أنّ الأمم المتحدة قدّمت نحو 10 آلاف استشارة طبية يومياً في جميع المراكز التي تستقبل النازحين، فيما تمّ تطعيم 12 ألف طفل في ملاجئ الأونروا منذ الرابع من الشهر الماضي.
وأوضح المكتب أنه لا يزال سكان في مدينة غزة وشمالها يعانون بما يتعلق بمياه الشرب والنظافة، حيث ظلت معظم مرافق إنتاج المياه الرئيسية متوقّفة بسبب نقص الوقود وبعضها أيضاً بسبب الأضرار.
وتأتي الآبار الصغيرة الخاصة والآبار التابعة للأونروا في الدرجة الأولى، وسط مخاوف شديدة بشأن الأمراض المنقولة بالمياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة.
أمراض معدية تنتشر في غزة وتحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية في ظلّ انعدام وسائل النظافة#غزة#فلسطين #الميادين_Go pic.twitter.com/ykyLeahuzr
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) December 2, 2023
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة تأمين الحماية للمدنيين في غزة، إضافة إلى الغذاء، والمياه النظيفة، والمأوى، والصرف الصحي، والدواء، مشددةً على خطورة الاكتظاظ الناجم عن النزوح الجماعي للسكان والظروف المعيشية غير الآمنة على الإصابة بالأمراض.
وتعمل 4 مستشفيات في مدينة غزة وشمالها بشكلٍ جزئي وتستقبل المرضى، مع خدمات محدودة، ويقدّم مستشفيان آخران خدمات غسيل الكلى لمرضى الكلى فقط.
وبحسب الأمم المتحدة، لا تتمتع أي من المستشفيات في مدينة غزة وشمالها بالقدرة على إجراء العمليات الجراحية.
بدوره، قال مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، إنّ المنظومة الصحية في القطاع تشهد انهياراً شاملاً في ظل نقص شديد في الإمكانيات الطبية ووسائل إنقاذ الحياة.