الأمم المتحدة: 150 ألف سوري نزحوا بسبب القتال في محافظة حلب خلال أسبوع

ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا يفيد بنزوح نحو 150 ألف سوري بسبب القتال في محافظة حلب خلال أسبوع، فيما يرزح 3000 محتجز من قبل المسلحين بلا طعام في مناطق حلب. 

0:00
  • "عدد السوريين الذين أُجبروا على النزوح بسبب القتال في حلب وما حولها يتزايد بسرعة"

أفاد ممثّل المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس لوسا، بأنّ نحو 150 ألف سوري نزحوا بسبب القتال في محافظة حلب خلال أسبوع، مشيراً إلى أنّ "عددهم في تزايد مستمر".

وكتب ممثّل مفوّضية الأمم المتحدة عبر حسابه على منصة "إكس": "عدد السوريين الذين أجبروا على النزوح بسبب القتال في حلب وما حولها يتزايد بسرعة، وقد وصل إلى نحو 150,000 في أقل من أسبوع، ومن المرجح أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع".

وفي السياق، أفاد مراسل الميادين في حماة بأنّ 3000 محتجز من قبل المسلحين بلا طعام في مناطق حلب. 

أتى ذلك بعدما شنّت هيئة "تحرير الشام"، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجوماً على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وإدلب وحماة السورية.

وشنّت الهيئة قصفاً صاروخياً على بلدتي نبّل والزهراء وفي اتجاه بلدة قيتان الجبل، في ريف حلب الغربي، بالتوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي.

ويشتكي أهالي بلدتي نبّل والزهراء اللتين تقعان شمال غرب مدينة حلب السورية، منذ أيام، من الجوع ونقص الأدوية، وذلك، بعد احتجازهم من قبل الجماعات المسلحة في بلدة السفيرة (جنوب شرقي حلب).

وجاء حصار الجماعات المسلحة للمدنيين من بلدتي نبل والزهراء في أثناء نزوحهم من الشمال الغربي لمدينة حلب نحو الأماكن الأكثر أماناً في المحافظات الأخرى، ولا سيما بعد أن سيطر مسلحون على مدينة حلب.

وفي إثر ذلك، يرزح أكثر من 2000 مدني، تحت خياري الموت جوعاً وعطشاً أو بنيران المجموعات المسلحة، ما لم يتم إجلاؤهم من قبل المؤسسات الأممية والإنسانية في القريب العاجل.

اقرأ أيضاً: الجيش السوري يُبعد الجماعات المسلحة أكثر من 20 كلم عن أحياء حماة

اخترنا لك