بالتزامن.. استهداف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل وقواعد أميركية في دير الزور
استهداف يطال القواعد الأميركية في الشدادي وحقل العمر النفطي في سوريا، وصواريخ أطلقت باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، التحاماً مع معركة "طوفان الأقصى".
-
استهداف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل بالتزامن مع استهداف قواعد أميركية في دير الزور (أ ف ب)
أكدت مصادر للميادين تعرّض القاعدة الأميركية في الشدادي جنوبي الحسكة لقصف من داخل الأراضي العراقية، مضيفةً أنّ الهجوم أدى إلى وقوع انفجارات، فيما لم ترد معلومات، حتى اللحظة، عن حجم الأضرار.
وأفاد مراسل الميادين بسماع أصوات انفجارات في حقل العمر النفطي شمال شرقي دير الزور، مع تحليق لطيران التحالف في سماء المنطقة.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد أعلنت أنها استهدفت، صباح اليوم، قاعدة الشدادي بطائرتين مسيّرتين، وأكدت مصادر للميادين تعرّض القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي،أيضاً لقصف أدى إلى انفجارات داخل القاعدة.
وتتعرّض القواعد الأميركية في سوريا والعراق لاستهدافات متكرّرة في ظل معركة "طوفان الأقصى"، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة لليوم الثالث والعشرين.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية، ومنها قاعدة عين الأسد، التنف، حرير، كونيكو، إضافة إلى استهداف القوات الأميركية قرب مطار أربيل في كردستان العراق، وفي خراب الجير في سوريا.
واعترف البنتاغون الأميركي بأنّ القوات الأميركية تعرّضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق، و4 مرات في سوريا، خلال أسبوع واحد، وبإصابة 24 جندياً من جراء القصف.
وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، "دخول المقاومة في العراق معركة طوفان الأقصى وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية".
بالتزامن.. قصف على مواقع الاحتلال في الجولان
بالتزامن مع هذين الاستهدافين للقواعد الأميركية في العراق، قال مراسل الميادين إنّ قذائف صاروخية أطلقت باتجاه جنوب الجولان المحتل، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ 3 صواريخ أطلقت من سوريا نحو 3 مواقع عسكرية إسرائيلية في جنوب الجولان المحتل.
وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية تدمير وإسقاط 8 مسيرات محمّلة بالقذائف المتفجرة، في ريفي حماة وحلب، والتي كانت تستهدف المدنيين الآمنيين.
وفي 25 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، أفاد مصدر عسكري سوري، بارتقاء 8 شهداء عسكريين ووقوع 7 جرحى في الاعتداء الإسرائيلي الذي نُفّذ من الجولان المحتل على مواقع الجيش السوري في ريف درعا.
وقبلها في 22 من الشهر نفسه، أفاد مراسل الميادين بعدوان إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب الدوليين بغارات جوية، موضحاً أن 4 صواريخ معادية، استهدفت مطار حلب، لكنّه مصادر أهلية أكّدت تصدّي الدفاعات الجوية لعدد من الصواريخ.
