استطلاع للرأي: الأميركيون لا يدعمون الحرب الإسرائيلية في غزة

غالبية الأميركيين لا يدعمون الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وينظرون إلى نتنياهو بشكل سيء بحسب استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة "غالوب" في الفترة من 3 إلى 23 حزيران/يونيو.

0:00
  • متظاهرون في واشنطن يحتجون على الحرب الإسرائيلي في غزة 1 تموز/يوليو 2024
    متظاهرون في واشنطن يحتجون على الحرب الإسرائيلي في غزة 1 تموز/يوليو 2024

أظهرت نتائج استطلاع رأي، نُشر اليوم الأربعاء، أنّ الأميركيين لا يزالون أكثر ميلاً إلى معارضة العمل العسكري الإسرائيلي في غزة، بدلاً من دعمه.

ويبيّن استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة "غالوب" في الفترة من 3 إلى 23 حزيران/يونيو، أنّ نسبة التصويت التي تنظر بشكل سيء إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تجاوزت نسب التصويت التي تؤيده. ويظهر استطلاع الرأي أن 45% من الأميركيين ينظرون لنتنياهو بشكل سلبي، فيما ينظر 35% من الأميركيين إليه بشكل إيجابي.

وتقول مؤسسة "غالوب" إن كافة القراءات التي قامت بها حول رأي الأميركيين بنتنياهو منذ عام 1997 كانت إيجابية، باستثناء استطلاعين للرأي، الاستطلاع الأول كان عام 1997 عند توليه منصب رئاسة الحكومة للمرة الأولى، والثانية بعد بدء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أوكتوبر عام 2023.

وتؤكد النتائج، انخفاض دعم الديمقراطيين لنتنياهو بنسب وصلت إلى 12% فقط، مقابل ارتفاعها عند الجمهوريين (66%) وثباتها عند المستقلين بنسب وصلت إلى 30% فقط.

وتشير "غالوب" إلى تناقض بين نتائج استطلاع الرأي عند الديمقراطيين من جهة، والرئيس الأميركي جو بايدن وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وغيرهم من النواب الديمقراطيين في الكونغرس من جهة ثانية، الذين واصلوا دعم "إسرائيل" في حربها على قطاع غزة.

وترجّح "غالوب" تغيّر آراء الأميركيين بشأن "إسرائيل" ورئيس حكومتها مع احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وزيارة نتنياهو للولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: التمايز الأميركي الإسرائيلي.. أسبابه وحدوده

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك