استطلاع: ثقة الأميركيين بالحكومة في أدنى مستوياتها
مركز "Pew Research" الأميركي للدراسات يقول إنّ ثقة الأميركيين بالحكومة الفيدرالية، والتي كانت منخفضة منذ عقود، عادت إلى أدنى مستوياتها القياسية.
ذكر مركز "Pew Research" الأميركي للدراسات أنّ ثقة الأميركيين بالحكومة الفيدرالية، والتي كانت منخفضة منذ عقود، عادت إلى أدنى مستوياتها القياسية بعد ارتفاع متواضع في عامي 2020 و2021.
وبحسب استطلاع للرأي، يقول أقل من 2 من كل 10 أميركيين حالياً إنهم يثقون بأنّ الحكومة في واشنطن ستفعل الصواب "دائماً تقريباً" (1%) أو "معظم الوقت" (15%)، وهي من أدنى درجات الثقة منذ ما يقارب 7 عقود، في مقابل 20% قالوا في العام الماضي إنهم يثقون بالحكومة دائماً أو في معظم الأوقات.
وبحسب المركز، وصلت ثقة الجمهور إلى أعلى مستوى لها منذ 3 عقود بعد وقت قصير من الهجمات الإرهابية في 9 أيلول/سبتمبر، لكنها تراجعت بسرعة بعد ذلك. منذ عام 2007، لم تتجاوز النسب التي تقول إنها تستطيع الوثوق بالحكومة دائماً أو معظم الوقت 30%.
اليوم، يقول 25% من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية إنهم يثقون بالحكومة الفيدرالية "دائماً" أو "في معظم الأوقات تقريباً"، مقارنةً بـ8% من الجمهوريين.
وأبلغ الديمقراطيون عن ثقة أقلّ قليلاً بالحكومة الفيدرالية اليوم مقارنة بما كانت عليه قبل عام، فيما لم تتغير آراء الجمهوريين نسبياً خلال هذه الفترة، وفق الاستطلاع.
منذ السبعينيات، كانت الثقة بالحكومة أعلى باستمرار بين أعضاء الحزب الذي يسيطر على البيت الأبيض مقارنة بحزب المعارضة.
وغالباً ما كان الجمهوريون يقومون بردود فعل أكثر من الديمقراطيين على التغييرات في القيادة السياسية، إذ أعرب الجمهوريون عن مستويات أقل بكثير من الثقة خلال الرئاسات الديمقراطية.
وبحسب الاستطلاع، تميل مواقف الديمقراطيين إلى أن تكون "أكثر اتساقاً إلى حدٍّ ما"، بصرف النظر عن الحزب الذي يسيطر على البيت الأبيض.
ومع ذلك، فإنّ التحولات في المواقف بين الحزب الجمهوري والديمقراطي من نهاية رئاسة دونالد ترامب إلى بداية رئاسة جو بايدن كانت بالحجم نفسه تقريباً.