استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بزعم محاولة قيامه بعملية دهس
مراسل الميادين يفيد بورود أنباء عن محاولة دهس قرب حاجز "دوتان" العسكري الإسرائيلي، قرب بلدة يعبد جنوبي غربي جنين، في الضفة الغربية المحتلة.
أفاد مراسل الميادين بورود أنباءٍ عن محاولةِ دهسٍ قرب حاجزٍ عسكريٍّ إسرائيليٍّ، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وتحدثت وسائل إعلامٍ إسرائيليةٍ عن "إطلاقِ النار على فلسطينيٍّ حاول دهس عددٍ من العسكريين الإسرائيليين قرب جنين".
ونقلت وسائل إعلامٍ فلسطينية عن مصادر محلية استهداف جنود الاحتلال سيارة شابٍّ بالرصاص الحي، مساء اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى إصابته واشتعال النار في سيارته، قرب حاجز "دوتان" العسكري، المقام على أراضي بلدة يعبد، جنوبي غربي جنين.
وأشار شهودٌ من أهالي المنطقة إلى انفجار السيارة، بعد أن أتت عليها النيران بالكامل، فيما شهد سهل يعبد انتشاراً مكثّفاً لقوات الاحتلال.
الفصائل الفلسطينية تنعي الشهيد وتبارك العملية
ونعت لجان المقاومة في فلسطين "الشهيد البطل منفذ عملية الدهس البطولية قرب حاجز دوتان الصهيوني جنوب جنين".
وأضافت لجان المقاومة أنَّ هذه العملية هي "ردٌّ طبيعيٌّ على جرائم العدو الصهيوني بحق أسيراتنا في السجون الصهيونية، وبرهان على تجذر المقاومة واشتعالها في نفوس وعقول شبابنا الثائر في الضفة الغربية، رغم كل المحاولات القمعية والملاحقة لكل ما يرمز الى المقاومة".
ودعت لجان المقاومة الشباب الفلسطيني إلى "تصعيد المقاومة، وتحويل الأرض براكين غضبٍ وثورةٍ تحت أقدام المحتلين الصهاينة في كل شبر من ارضنا المباركة".
كما نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهيد عملية جنين. وقالت إنَّ "العملية تؤكد أن المقاومة ستتواصل حتى دحر الاحتلال وإنجاز حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة".
وأضافت أنَّ "عملية جنين هي دليلٌ على أن شعبنا الفلسطيني لن ينسى أسيراته وأسراه، ولن يتركهم يواجهون صلف السجان الإسرائيلي لوحدهم".
وقال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسن، في تغريدة على "تويتر" إن "هذه ثورة لن تتوقف أو تتراجع، مهما بلغت التحديات والتضحيات، حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".
كما هي مدينة جنين دائماً .. ثائرة مقاتلة منتفضة..
— حازم قاسم (@hazemaq) December 21, 2021
عملية مقاومة جديدة في جنين القسام يرد بها الشباب الثائر على جرائم الاحتلال ضد شعبنا وخاصة الأسيرات والأسرى.
هذه ثورة لن تتوقف أو تتراجع مهما بلغت التحديات والتضحيات حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس
وصرّحت حركة المجاهدين الفلسطينية تعقيباً على العملية بأن "هذا الخيار الذي ينتهجه الشباب المنتفض في الضفة يؤكد أن الخلاص يكون بتصعيد المواجهة مع المحتل الصهيوني في كافة الميادين".
أما عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، علام الكعبي، فأوضح أنَّ "هذه العملية النوعية تأتي تكاملاً مع الفعل البطولي المقاوم الذي تتصدره جنين"، وأكَّد أنَّ "نهج المقاومة هو طريق حرية شعبنا".
من جهتها، دعت حركة الأحرار "الشباب الثائر في الضفة والقدس لمواصلة نضالهم المبارك وانتفاضتهم العظيمة وعملياتهم المزلزلة ضد الاحتلال، للجم عدوانه ورفع كلفته والتأكيد أنه لن ينعم بالأمن والاستقرار على أرضنا".
كما أكَّد المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" عن الضفة الغربية، طارق عزالدين، أن "تصاعد العمليات الفدائية في الضفة المحتلة دليلٌ على حيوية المقاومة واستمراريتها نحو التصعيد، وردٌّ على جرائم الاحتلال الصهيوني واعتداءات المستوطنين".
وبارك عز الدين هذه العملية الفدائية، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني إلى "تفعيل المقاومة الشعبية والمسلحة بكل أشكالها، وعدم ترك الاحتلال وقطعان المستوطنين يعيثون فساداً في الأرض المحتلة".
وأمس، أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين طعن ضابط إسرائيلي يعمل في إدارة السجون، من قبل الأسير يوسف المبحوح. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "سجّاناً تعرّض اليوم لعملية طعن من جانب سجين أمني في سجن نفحة".
ولفت مكتب إعلام الأسرى إلى "توتّر شديد في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة، وحالة استنفار في صفوف الأسرى".
ويوم الخميس الماضي، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل مستوطن وإصابة آخرَين في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة للمستوطنين عند مدخل مستوطنة "حومش" في شمالي غربي نابلس في الضفة الغربية.