احتفال في مخيم اليرموك بذكرى يوم الأرض: لدعم المقاومة ومواجهة التطبيع
عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية يشاركون في احتفال في مخيم اليرموك في دمشق لإحياء ذكرى يوم الأرض. ولجنة المتابعة العليا تدعو إلى أوسع مشاركة من خلال مهرجانين مركزيين في النقب والبطوف.
دعا الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة طلال ناجي إلى إعادة الاعتبار للوحدة الفلسطينية، مشدداً في تصريح خلال احتفال في مخيم اليرموك بدمشق في ذكرى يوم الأرض على التحالف مع محور المقاومة لمواجهة موجة التطبيع.
وأشار أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى في كلمة له إلى أنّ يوم الأرض حافز للمناضلين للتشبث بالهوية الوطنية والقومية وتحرير الأراضي العربية المحتلة.
وبيّن رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، المطران عطا الله حنا، في كلمة مسجلة أنّ وحدة أبناء الشعب الفلسطيني أصبحت مطلباً وطنياً واستراتيجياً لكي يكونوا أقوياء.
وحضر المهرجان عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، ومن ضباط جيش التحرير الفلسطيني، وفعاليات دينية واجتماعية وثقافية.
"المتابعة العليا" تدعو لإحياء ذكرى يوم الأرض
ودعت لجنة المتابعة العليا لأوسع مشاركة في إحياء ذكرى يوم الأرض في النقب والبطوف. وستقام الفعالية الأولى لهذه المناسبة يوم السبت المقبل، في قرية سعوة في النقب، والثانية في البطوف في قرية دير حنا، في 30 آذار/مارس الجاري.
وأوضحت لجنة المتابعة أنّ المسيرة الرئيسية ستنطلق من شارع الشهداء في مدينة سخنين يوم 30 من الشهر الجاري، وسيقام المهرجان المركزي في الساعة الخامسة مساءً في دير حنا.
وشددت على أهمّية المشاركة الجماهيرية في إحياء ذكرى يوم الأرض، من خلال المهرجانين المركزيين، إضافة إلى البرامج والنشاطات التي تقام في مختلف البلدات.
وقالت اللجنة "إنّ ذكرى يوم الأرض تحل هذا العام وسط تصعيد سلطوي شرس على الأراضي العربية في النقب، لتفرض حصاراً أشد على البلدات العربية مسلوبة الاعتراف، في ظل قرار الحكومة الإسرائيلية إقامة 12 مستوطنة على الأراضي العربية المسلوبة، منها مدينة لما يطلق عليهم (المتدينين الحريديم) قادرة على استيعاب 120 ألف شخص، إضافة الى مراكز تجارية ومرافق عمل".