إيران: التوافق على مكان المفاوضات المقبلة وزمانها في مراحله النهائية
كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، يؤكد أنّ "العمل قائم حالياً مع المنسّق الأوروبي للمفاوضات النووية، إنريكي مور، لتحديد مكان المفاوضات المقبلة وزمانها".
أعلن كبير المفاوضين النوويين الإيرانين، علي باقري كني، أنّ العمل قائم حالياً مع المنسّق الأوروبي للمفاوضات النووية، إنريكي مورا، لتحديد مكان المفاوضات المقبلة وزمانها".
وقال مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين باقري كني، اليوم الأحد، إنّ "التوافق على مكان المفاوضات المقبلة وزمانها في مراحله النهائية".
وأكّد باقري كني، في تصريح صحافي على هامش فعالية محلية، أنّ "مكان المفاوضات المقبلة وزمانها يجري التشاور حولهما مع منسّق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا".
وكانت وكالة "فارس" ذكرت، نقلاً عن كبير المفاوضين الايرانيين، باقري كني، أنّ "مفاوضات الدوحة أجريت في إطار محدّد مسبقاً".
واستضافت قطر منذ أيام محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بشأن إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015.
وأكّدت طهران أنّ محادثات الدوحة كانت "إيجابية"، وأوضحت أنّها طالبت بـ"ضمانات يمكن التحقُّق منها"، ومفادها أنّ "واشنطن لن تنسحب مجدداً من الاتفاق"، بينما عبّر الاتحاد الأوروبي عن "قلقه من عدم إمكان إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقَّع عام 2015"، وحثّ كل الأطراف على "انتهاز الفرصة للتوصل إلى اتفاق، بناءً على النص المطروح على الطاولة".
وأعلن المنسّق الأوروبي إنريكي مورا، عقب انتهاء المحادثات الأخيرة في الدوحة، أنّ "يومين مكثَّفين من المحادثات غير المباشرة في الدوحة بشأن خطة العمل المشتركة الشاملة، لم يُحرِزا، لسوء الحظ، التقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي، كمنسّق، بعد".
وأضاف مورا: "سوف نستمرّ في العمل بإصرار أكبر على إعادة الصفقة الرئيسية إلى المسار الصحيح، من أجل عدم الانتشار (النووي) والاستقرار الإقليمي".
وقال مستشار الفريق الإيراني المفاوض، محمد مرندي، في حديث إلى الميادين، إنّ "التوقعات لم تكن تشير إلى أنّ المفاوضات ستنتهي إلى حلّ إيجابي في يومين فقط".