إيران تدين العدوان الإسرائيلي على غزة وتحمّل الاحتلال نتائج عدوانه
وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي على قطاع عزّة واغتيال قادة المقاومة، وتدعو المنظمات الدولية إلى إدانة أعمال الاحتلال الإرهابية.
دانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، "الاعتداء الوحشي لكيان الفصل العنصري الصهيوني على غزة، واغتيال قادة المقاومة".
وأكّدت الخارجية الإيرانية أنّ "كيان الاحتلال يتحمل مسؤولية هذه الجريمة ونتائج عدوانه واعتدائه على فلسطين وغزة".
وشدّدت على أنّ "من الحق القانوني للفلسطينيين وفصائل المقاومة الدفاع عن أنفسهم ضد عدوان الكيان الصهيوني"، داعيةً جميع الدول والمنظمات الدولية إلى "إدانة هذه الأعمال الإرهابية، ومنع استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي".
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ سابق اليوم، بدء عمليةٍ عسكريةٍ ضد أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة.
وتحدثت وزارة الصحة في غزة عن "ارتفاع عدد الشهداء إلى 10، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام"، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
ولفت مراسل الميادين إلى "قصف عدة مراصد للمقاومة في قطاع غزة". كما أعلنت "سرايا القدس" ارتقاء تيسير الجعبري شهيداً، وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة.
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى رأسهم القائد في سرايا القدس، تيسير الجعبري، مؤكّدةً أنّ الاحتلال يتحمّل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا العدوان.
وفي وقتٍ سابق اليوم، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إنّ "هذا اليوم هو للنصر، وعلى العدو أن يتوقع قتالاً، ولا مهادنة".
وأكد النخالة، في حوار خاص مع الميادين، أنّ "اليوم هو اختبار للمقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي"، مضيفاً: "نحن ذاهبون إلى القتال".
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن العملية العسكرية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة، وأكدت أنّ الحركة "سترد بحزم".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى "فتح الملاجئ في المنطقتين الوسطى والجنوبية"، و"تغيير مسارات الطائرات في مطار بن غوريون تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة"، لافتاً إلى أنّ "عدداً من مستوطني غلاف غزة يغادر المنطقة خوفاً من إطلاق الصواريخ".