إيران: لو عاقب مجلس الأمن منفذي هجوم القنصلية لكان ممكناً صرف النظر عن الرد
بعثة إيران في الأمم المتحدة تؤكد الرد على الاعتداء على القنصلية في دمشق، في ظل عدم تنديد مجلس الأمن الدولي بهذا العدوان.
شدّدت بعثة إيران في الأمم المتحدة، على ضرورة ردّ بلادها على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، والذي أدى إلى ارتقاء 7 مستشارين إيرانيين من بينهم العميد محمد رضا زاهدي.
وقالت البعثة، اليوم الخميس أنه لو كان مجلس الأمن الدولي قد "دان العدوان الصهيوني على مقارنا الدبلوماسية في دمشق، وقام فيما بعد بمحاكمة منفذيه، لكان من الممكن أن تصرف إيران النظر عن ضرورة معاقبة هذا الكيان".
Had the UN Security Council condemned the Zionist regime’s reprehensible act of aggression on our diplomatic premises in Damascus and subsequently brought to justice its perpetrators, the imperative for Iran to punish this rogue regime might have been obviated.
— Permanent Mission of I.R.Iran to UN, NY (@Iran_UN) April 11, 2024
وأمس، أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، أنّ الكيان الصهيوني سيعاقب على جريمة القنصلية الإيرانية في دمشق.
وشدّد السيد خامنئي على أنّ "الكيان الغاصب ارتكب خطأً بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا"، لافتاً إلى أنّ "القنصليات والسفارات تُعدّ جزءاً من أراضي الدول التابعة لها، وحين هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا".
وفي 9 نيسان/أبريل الجاري، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة عاجلة بطلب من روسيا، لبحث العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية.
وطالب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مجلس الأمن بإدانة "إسرائيل" على عدوانها في الشرق الأوسط.