إسماعيل هنية من طهران: رئيسي أكد أن المقاومة هي خيار إستراتيجي لمشروع التحرير
رئيس المجلس السياسي لحركة حماس، يشارك في تشييع شهداء حادث تحطم المروحية، متحدثاً باسم فصائل المقاومة الفلسطينية.
ألقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، كلمةً في تشييع الشهداء، الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه، في جامعة طهران.
وقال هنية: "جئنا اليوم، باسم شعبنا الفلسطيني، وباسم الفصائل على أرض فلسطين، وباسم غزة العزة لنقدم واجب العزاء".
وأشار إلى أنّ "الرئيس الراحل أكد لنا أن القضية الفلسطينية هي في صلب قضايا الأمة، وأن المقاومة هي خيار استراتيجي لمشروع التحرير، وأن إيران مستمرة في دعم المقاومة الفلسطينية، حتى تحقيق تطلعات الشعب والأمة.
كما أكد أنّ طوفان الأقصى "هو زلزال ضرب الكيان الصهيوني وأحدث تحولاً تاريخياً على مستوى العالم".
"من هنا نؤكد أن #غزة سوف تواصل المقاومة حتى تحرير كل الأرض وفي قلبها #القدس المبارك"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 22, 2024
رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس إسماعيل هنية يلقي كلمةً في تشييع الشهداء #إبراهيم_رئيسي ورفاقه في جامعة طهران#الميادين #الرئيس_الإيراني pic.twitter.com/uIWv1Y1nrt
وشدّد هنية على أنّ غزة سوف "تواصل المقاومة حتى تحرير كل الأرض، وفي قلبها القدس المبارك"، مشيراً إلى أنه و"بحضور قيادات محور المقاومة نحن مطمئنون أن الجمهورية ماضية في سياستها وثوابتها، برعاية قائدها في دعم فلسطين والمقاومة".
وكانت العاصمة الإيرانية طهران، قد ودّعت، اليوم الأربعاء، جثامين الشهداء السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، وذلك وسط توافد حشود رسمية وشعبية.
نائب الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يشاركان في مراسم تشييع الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه الشهداء في طهران.#الرئيس_الإيراني#حسين_أمير_عبد_اللهيان #إيران pic.twitter.com/GPUe05Xrl0
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 22, 2024
وضمن مراسم التشييع، أمّ قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي، الصلاة على جثامين الشهداء في جامعة طهران.
ومن بين الشخصيات الرسمية التي شاركت في التشييع بطهران، إلى جانب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، على أن تجري مراسم التأبين بحضور وفود أجنبية عالية المستوى في طهران، عند الساعة الرابعة عصراً.