إسبانيا: الآلاف من أنصار اليمين المتطرف يتظاهرون ضد الحكومة
حزب "فوكس" اليميني المتطرف يحتج على حكومة بيدرو سانشيز الحالية، ويصفها بأنّها حكومة "الخيانة وانعدام الأمن والخراب".
ووسط صيحات "ارحل يا سانشيز!" تجمع 25 ألف شخص وفقاً للشرطة وسط العاصمة الإسبانية في ساحة كولون التي تمّ اختيارها للعلم الإسباني الضخم الذي يرفرف فيها حيث لوح كثيرون بالعلم الوطني.
وقال زعيم "فوكس" سانتياغو أباسكال خلال خطابه "لدينا حكومة تحكم ضد شعبها وتخفض أحكام السجن للجرائم المرتكبة وتنزع سلاح الشرطة".
#Breaking: Major protest in Madrid today against the attempt by the Pedro Sanchez government to abolish Spain’s sedition laws.#Madrid #Spain pic.twitter.com/ePhsIKRsVC
— The HbK (@The5HbK) November 27, 2022
وكان الزعيم السياسي يشير إلى الإلغاء المرتقب لجريمة الفتنة، التي أدين بها تسعة قادة انفصاليين كتالونيين لدورهم في محاولة انفصال منطقتهم عام 2017 في شمال شرق البلاد.
وسيشجع تعديل قانون العقوبات المرتقب بحلول نهاية العام، وفقاً للمعارضة من اليمين واليمين المتطرف، محاولات جديدة للانفصال في كاتالونيا، خصوصاً وأنّ كان سيعاقب عليها بأحكام أقل صرامة.
وأشار سانتياغو أباسكال إلى "مضاعفة الاعتداءات الجنسية منذ وصول سانشيز إلى السلطة"، لافتاً إلى وجود "وزيرة مجنونة تضع قانوناً بمباركة الحكومة واليسار السياسي والإعلامي ليتمكن المغتصبون والمعتدون جنسياً على الأطفال في النهاية من الخروج من السجن".
وتابع أنّ هذا "التعديل سيكون له أثر ضار لأنّه سيسمح بإخراج بعض المحكومين من السجن بتخفيف عقوباتهم".
Apoyando mis ideas, apoyando a #Vox afilado de #alcobendas a sido grande!! pic.twitter.com/bPHVwFUM47
— Fran MM (@Fran__ES) November 27, 2022
وأثار الإلغاء المرتقب لجنحة التمرّد من قانون العقوبات الإسباني غضب المعارضة اليمينية، التي تعتبر هذه الخطوة هدية من حكومة بيدرو سانشيز اليسارية إلى الانفصاليين الكاتالونيين، للحصول على دعمهم في البرلمان والبقاء بذلك في السلطة.
اقرأ ايضاً: إسبانيا: الآلاف يتظاهرون في مدريد للمطالبة بزيادة الأجور
في الساحة نفسها حشد اليمين واليمين المتطرف في شباط/فبراير 2019 ثمّ في حزيران/يونيو 2021، آلاف الأشخاص للتنديد بحوار الحكومة مع الانفصاليين الكتالونيين.
وتضطر الحكومة التي لا تحظى بالغالبية في البرلمان، منذ تشكيلها لإجراء مفاوضات متواصلة مع الانفصاليين الكتالونيين أو الباسك لضمان دعمهم.