إردوغان: أثق بأن روسيا لم تطلق صاروخاً باتجاه بولندا
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يعرب عن ثقته بالإعلان الروسي بشأن صاروخ بولندا، ويشير إلى أن اتفاقية الحبوب قابلة للتمديد.
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، أنّه يثق بالتصريحات الروسية بشأن نفي ضلوعها بحادث بولندا.
ونفت وزارة الدفاع الروسية، مساء الثلاثاء، الأنباء بشأن سقوط صاروخ روسي على بولندا، مؤكدةَ أنّها تهدف إلى إثارة "استفزاز متعمد بهدف التصعيد".
ودعا إردوغان، خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة العشرين، إلى "إجراء تحقيق مفصل إزاء سقوط صواريخ على قرية في بولندا"، مضيفاً أنّ "الإصرار على أنّ الصواريخ التي أطلقت على بولندا روسية الصنع ليس إلا استفزازاً".
وتابع: "الولايات المتحدة وبعض البلدان الأوروبية الأخرى تقول إنّ الصواريخ التي أطلقت على بولندا ليست روسية".
وأكد إردوغان أنّ عدداً من دول الناتو ناقش حادث بولندا، وتوصل إلى استنتاج مفاده أنّ روسيا لا علاقة لها به.
وختم إردوغان القول بأنّه تلقى، خلال المفاوضات مع المستشار الألماني أولاف شولتس، معلومات تفيد بأنّ الحادث في بولندا قد يكون "خطأ تقنياً".
وفي وقت سابق اليوم، صرح مسؤول أميركي بأنّ القوات الأوكرانية هي التي أطلقت الصاروخ الذي أصاب بولندا بهدف إسقاط صاروخ روسي.
بدوره، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يتحرّون الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين في بولندا، لكن المعلومات الأولية تشير إلى أنّه ربما لم يكن ناجماً عن صاروخ أُطلق من روسيا.
تمديد اتفاق تصدير الحبوب
وفي سياق متصل، لفت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى أنّه يعتقد أنّ اتفاق تصدير الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة بين روسيا وأوكرانيا سيتم تمديده بعد موعد انتهاء سريانه في 19 تشرين الثاني/نوفمبر .
وأكد أنّ أنقرة تبذل جهوداً لتمديده لمدة عام، مشيراً إلى أنّ "المحادثات بشأن تمديد الاتفاق مستمرة".
وفي 22 تموز/يوليو الماضي، وقعت أوكرانيا وروسيا في إسطنبول اتفاقين منفصلين برعاية تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية عبر البحر الأسود.