إردوغان: مستعدون لدعم حل النزاع بين رواندا والكونغو
تركيا تؤكّد استعدادها دعم حلّ قضية النزاع بين رواندا والكونغو الديمقراطية، وتقول إنّ ذلك سيسهم في الاستقرار والسلام في منطقة البحيرات العظمى.
-
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الرواندي بول كاغامي خلال مؤتمر صحافي في أنقرة
قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن "تركيا مستعدة لتقديم أي دعم مطلوب لحلّ النزاع بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إذا رغب الطرفان في ذلك"، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.
وكان الرئيس التركي استقبل، أمس الخميس، نظيره الرواندي بول كاغامي، خلال حفل رسمي أقيم في المجمّع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وأشار إردوغان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الرواندي، إلى أنه "نحن في تركيا مستعدون لتقديم أي دعم ضروري لحل قضية النزاع بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما سيسهم في الاستقرار والسلام في منطقة البحيرات العظمى، إذا رغب الطرفان في ذلك".
ولفت إردوغان إلى أنه "في إطار مبدأ إيجاد حلول للمشكلات الأفريقية، نهدف إلى المساهمة في استقرار القارة وتنميتها على أساس الشراكة المتساوية والتعاون المربح للجانبين"، مؤكداً أن أنقرة "تدعم بصدق" المفاوضات المباشرة التي تجري بوساطة أنغولا.
وأضاف أن "زيارة بول كاغامي إلى تركيا تمثّل أوّل زيارة على مستوى رئاسي"، ووصفها بأنها "علامة فارقة جديدة في تعميق تعاوننا"، مشيراً إلى أن "اجتماع اليوم تناول الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات.
من جهته، قال كاغامي إن "رواندا وتركيا ملتزمتان اكتشاف المزيد من الفرص للتعاون"، مشيداً بجهود تركيا في مجال الاستثمار والدعم في مجال تطوير البنية التحتية.
وأكد كاغامي أن "رواندا تظلّ منفتحة على الترحيب بمزيد من الشركات التركية. ومن المؤكّد أن هناك الكثير مما يمكننا القيام به معاً والتعلّم من بعضنا البعض"، مشدّداً على أن بلاده ملتزمة "السلام والأمن الدوليّين".
يذكر أن حركة "مارس 23" بدأت تمرّداً في شرق الكونغو منذ 2022، في حين تتهم كينشاسا ودول أخرى رواندا بدعم الجماعة، وهو ما تنفيه كيغالي.
