إدارة سجون الاحتلال تُقرّ باغتيال الأسير ثائر أبو عصب بالضرب والتعذيب
إدارة سجون الاحتلال تعترف باغتيال الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب الذي استشهد متأثراً بإصابته.
اعترفت إدارة سجون الاحتلال، اليوم الخميس، بأنّ سجانين إسرائيليين ضربوا وعذبوا الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب الذي استشهد متأثراً بإصابته.
وفي التفاصيل، سُمح بالنشر أنّ "19 سجاناً حُقق معهم في قضية عنف ضد أسرى أمنيين في سجن كتسيعوت قبل نحو شهر، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، حين تُوفي أبو عصب البالغ من العمر 38 سنة".
تغطية صحفية: " مصادر عبرية: "إدارة سجــون الاحتــ.ــلال اعترفت بأن 19 سجاناً اعتـدوا بالضرب والتعـذيب على الأسيــر ثائر أبو عصب الذي ارتقى في سجن النقب". pic.twitter.com/mOGTIoPoYi
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2023
وأشار الموقع إلى أنّ صديقه الأسير الذي حُرر في صفقة التبادل مع حماس صرّح بأنّ الأسير "سأل ما إذا كان هناك هدنة، وفي الليل جاؤوا وضربوه".
يقول الأسير المحرر اليوم عمر العطشان: كان معه في نفس القسم أسير إسمه ثائر أبو عصب، سأل الجندي السجان: (هل يوجد هدنة؟ يقصد في غزة) في نفس الليلة ضربوه الجنود بإجرام إلى أن استشهد، وظل المعتقلين ينادوا جيبوا دكتور ولم يحضر إلا بعد ساعة ونصف بعد أن استشهد الأسير ثائر #تحرير_الأسرى
— هيام أبو الرُّب 🇵🇸🔻 (@hayam_aburub) November 26, 2023
ورغم ذلك، قال الموقع إنّ "السجانين حُقّق معهم يوم الاثنين الماضي ليُطلق سراحهم إلى الحبس المنزلي".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أعلنت اغتيال الأسير ثائر سميح أبو عصب، من محافظة قلقيلية، البالغ من العمر 38 عاماً، من قِبل الاحتلال في سجن النقب الصحراوي.
واعتُقل أبو عصب في 27 أيار/مايو 2005، وكان محكوم بالسجن لمدة 25 عاماً، ليكون الأسير أبو عصب الشهيد السادس الذي يغتاله الاحتلال في سجونه، بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال نادي الأسير إنّ الاحتلال ينفذ عمليات ممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، كما حمل القوى الدولية الداعمة للاحتلال المسؤولية، في ظل استمرار الإبادة الجماعية بحقّ أهالي غزة، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأسرى في السجون.